Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

Abu 'Ubaidah ibn al-Jarrah ( أبو عبيدة بن الجراح ( رضي الله عنه
Scholar:10 - Abu 'Ubaidah ibn al-Jarrah [Abu 'Ubaidah] Comp.(RA) [1st Generation]
Full Name:'Amir ibn 'Abdullah ibn al-Jarrah b. Hilal b. Uhaib b. Dabbah b. Al-Harith b. Fihr b. Malik
Parents:'Abdullah ibn al-Jarrah / Umm Ghanm bint Jabir bin 'Abdul-'Uzza
Siblings: Yazid ibn 'Abdullah ibn al-Jarrah
Birth Date/Place: 40 BH/584 CE (Makkah)
Death Date/Place: 18 AH/640 CE ('Amawas, Palestine)[ Natural/Plague ]
Places of Stay: Makkah/Medina/Syria
Area of Interest:Recitation/Quran, Commander, Narrator [ ع - صحابة ]
Spouse(s):Hind bint Jabar, Warja
Children :Yazid and 'Ubaidah, 'Umair
Teachers/
Narrated From:
Muhammad (saw),
Students/
Narrated By:
Jabir ibn 'Abdullah, Samra bin Jundub, 'Abdur Rahman bin Ghnm, Abu Umama al-Bahili, 'Arbad bin Sariyya al-Salmi, Abu Tha'laba al-Khushni, Abu Muslim al-Khulani, Aslam Client Of 'Umar, Qays bin Abi Hazim, 'Abdullah bin Saraqa al-Azdi, Nashrah bin Sami al-Yazni
Tags :Quraish, B.Fihr, Promised Paradise, Abyssinia 2, Early Muslim, Emigrant, Badr
Analysis:[] [Family Tree 2] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
Abū 'Ubaidah ibn al-Jarrāḥ, was one of the ten companions of the Prophet Muhammad who were promised Paradise. He remained commander of a large section of Muslim armies during the time of Caliph 'Umar ibn al-Khattab and was on the list of 'Umar’s appointed successors to the Caliphate. The Brotherhood was made b/w him and Sa'd bin Mua'dh (or some say Salim Client of Abu Hudhayfa).

The Prophet (saas) publicly named ten men who would be guaranteed Paradise in the Hereafter. One of these fortunate men was Abu ‘Ubaidah bin Al-Jarrah. He was one of the earliest to accept Islam in its early days in Mecca. He took part in the migrations to Ethiopia and Medina for the sake of preserving his faith. He fought in all the major battles of Islam and spent most of his life as a soldier for Allah’s cause. He even killed his own father in battle when his father vowed to slay him for accepting Islam. Praising his character, the Prophet (saas) said: “Every Ummah has a trustworthy man; Abu ‘Ubaidah is the trustworthy man of this Ummah“.
Last Updated:2011-08-25
References:9[pg:84],14[333-336] View
Tabaqat[Vol:3] , Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[1/5-23] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:5] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Taqrib al-Tahdheeb[288] , Taqrib al-Tahdheeb[656]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 1    Sahih Muslim: 5    Sunan Abi Da'ud: 9    Jami' al-Tirmidhi: 8    Sunan an-Nasa'i: 10    Sunan Ibn Majah: 14    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
أبي عبيدة, أبي عبيدة بن الجراح, أبي عبيدة بن الجراح حديث الدجال
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:81. - pg:Vol:3]
أبو عبيدة بن الجراح واسمه عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة وأمها دعد بنت هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر وكان لأبي عبيدة من الولد يزيد وعمير وأمهما هند بنت جابر بن وهب بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي فدرج ولد أبي عبيدة بن الجراح فليس له عقب قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال أسلم أبو عبيدة بن الجراح مع عثمان بن مظعون وعبد الرحمن بن عوف وأصحابهم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم قالوا وهاجر أبو عبيدة إلى أرض الحبشة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال لما هاجر أبو عبيدة بن الجراح من مكة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة قال محمد بن عمر وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي عبيدة بن الجراح ومحمد بن مسلمة وشهد أبو عبيدة بدرا وأحدا وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انهزم الناس وولوا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إسحاق بن يحيى عن عيسى بن طلحة عن عائشة قالت سمعت أبا بكر يقول لما كان يوم أحد ورمي رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه حتى دخلت في أجنتيه حلقتان من المغفر فأقبلت أسعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنسان قد أقبل من قبل المشرق يطير طيرانا فقلت اللهم اجعله طاعة حتى توافينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أبو عبيدة بن الجراح قد بدرني فقال أسألك بالله يا أبا بكر ألا تركتني فأنزعه من وجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر فتركته فأخذ أبو عبيدة بثنية إحدى حلقتي المغفر فنزعها وسقط على ظهره وسقطت ثنية أبي عبيدة ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنية الأخرى فسقطت فكان أبو عبيدة في الناس أثرم قالوا وشهد أبو عبيدة الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من علية أصحابه وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذي القصة سرية في أربعين رجلا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا داود بن قيس ومالك بن أنس قالا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح سرية في ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار إلى حي من جهينة بساحل البحر وهي غزوة الخبط قال أخبرنا كثير بن هشام قال أخبرنا هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي عبيدة بن الجراح ونحن ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا وزودنا جرابا من تمر فأعطانا منه قبضة قبضة فلما أنجزناه أعطانا تمرة تمرة فلما فقدناها وجدنا فقدها ثم كنا نخبط الخبط بقسينا ونسفه ونشرب عليه من الماء حتى سمينا جيش الخبط ثم أخذنا على الساحل فإذا دابة ميتة مثل الكثيب يقال لها العنبر فقال أبو عبيدة ميتة لا تأكلوا ثم قال جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله ونحن مضطرون فأكلنا منه عشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة واصطنعنا منه وشيقة قال ولقد جلس ثلاثة عشر رجلا منا في موضع عينه وأقام أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فرحل أجسم بعير من أباعر القوم فأجازه تحته فلما قدمنا على رسول الله قال ما حسبكم قال كنا نبتغي عيرات قريش فذكرنا له شأن الدابة فقال إنما هو رزق رزقكموه الله أمعكم منه شيء قلنا نعم قال أخبرنا عفان بن مسلم ويزيد بن هارون وسليمان بن حرب قالوا أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن أهل اليمن لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه أن يبعث معهم رجلا يعلمهم السنة والإسلام قال فأخذ بيد أبي عبيدة بن الجراح فقال هذا أمين هذه الأمة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا شعبة ووهيب بن خالد قالا أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا إن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح قال أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ووهب بن جرير ويحيى بن عباد وعفان بن مسلم قالوا أخبرنا شعبة قال أخبرنا أبو إسحاق عن صلة بن زفر العبسي عن حذيفة أن ناسا من أهل نجران أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ابعث معنا رجلا أمينا قال لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين حق أمين حق أمين قالها ثلاثا فاستشرف لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبعث أبا عبيدة بن الجراح قال أخبرنا وكيع بن الجراح قال أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر عن حذيفة قال جاء السيد والعاقب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله ابعث معنا أمينا فقال سأبعث معكم أمينا حق أمين قال فتشرف لها الناس فبعث أبا عبيدة بن الجراح قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال حدثني سليمان بن بلال قال وأخبرنا موسى بن إسماعيل قال أخبرنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي جميعا عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح قال أخبرنا روح بن عبادة وعبد الوهاب بن عطاء قالا أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن نقش خاتم أبي عبيدة بن الجراح كان الخمس لله قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال أخبرنا سليمان بن المغيرة قال أخبرنا ثابت قال قال أبو عبيدة بن الجراح وهو أمير على الشام يا أيها الناس إني امرؤ من قريش وما منكم من أحد أحمر ولا أسود يفضلني بتقوى إلا وددت أني في مسلاخه قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح قال قال عمر بن الخطاب لجلسائه تمنوا فتمنوا فقال عمر بن الخطاب لكني أتمنى بيتا ممتلئا رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح قال سفيان فقال له رجل ما ألوت الإسلام فقال ذاك الذي أردت قال أخبرنا يزيد بن هارون ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا أخبرنا سعيد بن أبي عروبة قال سمعت شهر بن حوشب يقول قال عمر بن الخطاب لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح فاستخلفته فسألني عنه ربي لقلت سمعت نبيك يقول هو أمين هذه الأمة قال أخبرنا كثير بن هشام قال أخبرنا جعفر بن برقان قال أخبرنا ثابت بن الحجاج قال قال عمر بن الخطاب لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح لاستخلفته وما شاورت فإن سئلت عنه قلت استخلفت أمين الله وأمين رسوله قال أخبرنا روح بن عبادة قال أخبرنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة أن أبا عبيدة بن الجراح قال وددت أني كبش فذبحني أهلي فأكلوا لحمي وحسوا مرقي قال أخبرنا معن بن عيسى قال عرضنا على مالك بن أنس أن عمر بن الخطاب أرسل إلى أبي عبيدة بأربعة آلاف درهم وأربعمائة دينار وقال للرسول انظر ما يصنع قال فقسمها أبو عبيدة قال ثم أرسل
إلى معاذ بمثلها وقال للرسول مثل ما قال فقسمها معاذ إلا شيئا قالت امرأته نحتاج إليه فلما أخبر الرسول عمر قال الحمد لله الذي جعل في الإسلام من يصنع هذا قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال بلغني أن معاذ بن جبل سمع رجلا يقول لو كان خالد بن الوليد ما كان بالبأس ذو كون وذلك في حصر أبي عبيدة بن الجراح قال وكنت أسمع بعض الناس يقول فقال معاذ فإلي أبي عبيدة تضطر المعجزة لا أبا لك والله إنه لمن خير من على الأرض قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال أخبرنا سليمان بن بلال عن أبي عبد العزيز الربذي عن أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس الأنصاري من بني غنم بن مالك بن النجار عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة أن أبا عبيدة بن الجراح لما أصيب استخلف معاذ بن جبل وذلك عام عمواس قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي قال أخبرنا محمد بن إبراهيم بن الحارث عن خالد بن معدان عن عرباض بن السارية قال دخلت على أبي عبيدة بن الجراح في مرضه الذي مات فيه وهو يموت فقال غفر الله لعمر بن الخطاب رجوعه من سرغ ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المطعون شهيد والمبطون شهيد والغريق شهيد والحرق شهيد والهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة وذات الجنب شهيدة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن مالك بن يخامر أنه وصف أبا عبيدة بن الجراح فقال كان رجلا نحيفا معروق الوجه خفيف اللحية طوالا أجنأ أثرم الثنيتين قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن رجال من قوم أبي عبيدة أن أبا عبيدة بن الجراح شهد بدرا وهو بن إحدى وأربعين سنة ومات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب وأبو عبيدة يوم مات بن ثمان وخمسين سنة وكان يصبغ رأسه ولحيته بالحناء والكتم قال محمد بن عمر وقد روى أبو عبيدة عن عمر بن الخطاب

Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:5864. - pg:Vol:7]
أبو عبيدة بن الجراح رضى الله تعالى عنه واسمه عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامر بن عميرة أسلم أبو عبيدة قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية ثم قدم فشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية في ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار إلى حي من جهينة بساحل البحر وهي غزوة الخبط أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا شعبة ووهيب بن خالد قالا حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قالألا إن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح وقال محمد بن عمر لما ولي عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ولى أبا عبيدة الشام فشهد اليرموك وهو أمير الناس أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن مالك بن يخامر أنه وصف أبا عبيدة بن الجراح فقال كان رجلا نحيفا معروق الوجه خفيف اللحية طوالا أجنا أثرم الثنيتين أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن رجال من قوم أبي عبيدة أن أبا عبيدة بن الجراح شهد بدرا وهو بن إحدى وأربعين سنة ومات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وأبو عبيدة يوم مات بن ثمان وخمسين سنة وقبره بعمواس وهو من الرملة على أربعة أميال مما يلي بيت المقدس وكان أبو عبيدة يصبغ رأسه ولحيته بالحناء والكتم وقد روى أبو عبيدة عن عمر رضى الله تعالى عنه

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:1. - pg:1/5-23]
( أبو عبيدة بن الجراح ( م ، ق
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي الفهري المكي
أحد السابقين الاولين ومن عزم الصديق على توليته الخلافة وأشار به يومالسقيفة لكمال أهليته عند أبي بكر يجتمع في النسب هو والنبي صلى الله عليه وسلم في فهر شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وسماه أمين الامة ومناقبه شهيرة جمة
روى أحاديث معدودة وغزا غزوات مشهودة
حدث عنه العرباض بن سارية وجابر بن عبد الله وأبو أمامة الباهلي وسمرة بن جندب وأسلم مولى عمر وعبد الرحمن بن غنم وآخرون له في ( صحيح مسلم ( حديث واحد وله في ( جامع أبي عيسى ( حديث وفي ( مسند بقي ( له خمسة عشر حديثا
الرواية عنه أخبرنا أبو المعالي محمد بن عبد السلام التميمي قراءة عليه في سنة أربع وتسعين وست مئة أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد البزاز أنبأنا تميم بن أبي سعيد أبو القاسم المعري في رجب سنة تسع وعشرين وخمس مئة بهراة أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنبأنا أبو عمرو بن حمدان أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي حدثنا عبد الله بن معاوية القرشي حدثنا حماد ابن سلمة عن خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن سراقة عن أبي عبيدة بن الجراح سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول إنه لميكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر قومه الدجال وإني أنذركموه ( فوصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ( لعله سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي ( قالو يا رسول الله صلى الله عليك وسلم كيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم قال ( أو خير (
أخرجه الترمذي عن عبد الله الجمحي فوافقناه بعلو وقال وفي الباب عن عبد الله بن بسر وغيره وهذا حديث حسن غريب من حديث أبي عبيدة رضي الله عنه
قال ابن سعد في الطبقات أخبرنا محمد بن عمر حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن مالك بن يخامر أنه وصف أبا عبيدة فقال كان رجلا نحيفا معروق الوجه خفيف اللحية طوالا أحنى أثرم الثنيتين
وأخبرنا محمد بن عمر حدثنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال انطلق ابن مظعون وعبيدة بن الحارث وعبد الرحمن بن عوف وأبو سلمةابن عبد الاسد وأبو عبيدة بن الجراح حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهم الاسلام وأنبأهم بشرائعه فأسلموا في ساعة واحدة وذلك قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الارقم
وقد شهد أبو عبيدة بدرا فقتل يومئذ أباه وأبلى يوم أحد بلاء حسنا ونزع يومئذ الحلقتين اللتين دخلتا من المغفر في وجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضربة أصابته فانقلعت ثنيتاه فحسن ثغره بذهابهما حتى قيل ما رؤى هتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة
وقال أبو بكر الصديق وقت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسقيفة بني ساعدة قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر وأبا عبيدة
قال الزبير بن بكار قد انقرض نسل أبي عبيدة وولد إخوته جميعا وكان ممن هاجر الى أرض الحبشة قاله ابن إسحاق والواقدي قلت إن كان هاجر إليها فإنه لم يطل بها اللبث وكان أبو عبيدة معدودا فيمن جمع القرآن العظيم
قال موسى بن عقبة في ( مغازيه ( غزوة عمرو بن العاص هي عزوة ذات السلاسل من مشارف الشام فخاف عمرو من جانبه ذلك فاستمد رسولالله صلى الله عليه وسلم فانتدب أبا بكر وعمر في سراة من المهاجرين فأمر نبي الله عليهم أبا عبيدة فلما قدموا على عمرو بن العاص قال أنا أميركم فقال المهاجرون بل أنت أمير أصحابك وأميرنا أبوعبيدة فقال عمرو انما انتم مدد امددت بكم فلما رأى ذلك أبو عبيدة بن الجراح وكان رجلا حسن الخلق لين الشيمة متبعا لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده فسلم الامارة لعمرو
وثبت من وجوه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن لكل أمة أمينا وأمين هذه الامة أبو عبيدة بن الجراح (
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه وغيره إجازة قالوا أخبرنا حنبل بن عبد الله أنبأنا هبة الله بن محمد أنبأنا أبو علي بن المذهب أخبرنا أبو بكر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما قالوا لما بلغ عمر ابن الخطاب سرغ حدث أن بالشام وباء شديدا فقال إن أدركنيأجلي وأبو عبيدة حي استخلفته فإن سألني الله عز وجل لم استخلفته على امة محمد قلت إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن لكل أمة أمينا وأمين هذه الامة أبو عبيدة بن الجراح ( قال فأنكر القوم ذلك وقالوا ما بال علياء قريش يعنون بني فهر ثم قال وإن أدركني أجلي وقد توفي أبو عبيدة أستخلف معاذ بن جبل فإن سألني ربي قلت إني سمعت نبيك يقول ( انه يحشر يوم القيامة بين يدي العلماء برتوة (
وروى حماد بن سلمة عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عمرو ابن العاص قال قيل يا رسول الله أي الناس أحب اليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبو بكر قيل ثم من قال ثم أبو عبيدة بن الجراح
كذا يرويه حماد وخالفه جماعة فرووه عن الجريري عن عبد الله قال سألت عائشة أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه قالت أبو بكر ثم عمر ثم أبو عبيدة بن الجراحأخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه أنبأنا محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو الفضل بن خيرون أنبأنا أحمد بن محمد ابن غالب بقراءته على أبي العباس بن حمدان حدثكم محمد بن أيوب أنبأنا أبو الوليد أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق سمعت صلة بن زفر عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إني أبعث إليكم رجلا أمينا ( فاستشرف لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث أبا عبيدة بن الجراح
اتفقا عليه من حديث شعبة
واتفقا من حديث خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لكل أمة أمين وأمين هذه الامة أبو عبيدة بن الجراح (
أخبرنا أحمد بن محمد المعلم أنبأنا أبو القاسم بن رواحة أنبأنا أبو طاهر الحافظ أنبأنا أحمد بن علي الصوفي وأبو غالب الباقلاني وجماعة قالوا أنبأنا أبو القاسم بن بشران أنبأنا أبو محمد الفاكهي بمكة حدثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة حدثنا عبد الوهاب بن عيسى الواسطي أنبأنا يحيى بن أبي زكريا حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال كنتفي الجيش الذين مع خالد الذين أمد بهم أبا عبيدة وهو محاصر دمشق فلما قدمنا عليهم قال لخالد تقدم فصل فأنت أحق بالامامة لانك جئت تمدني فقال خالد ما كنت لاتقدم رجلا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لكل أمة أمين وأمين هذه الامة أبو عبيدة بن الجراح
أبو بكر بن أبي شيبة أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم أسقفا نجران العاقب والسيد فقالا ابعث معنا أمينا حق أمين فقال ( لأبعثن معكم رجلا أمينا حق أمين فاستشرف لها الناس فقال قم يا أبا عبيدة فأرسله معهم (
قال وحدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق نحوه
الترقفي في ( جزئه ( حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو حدثنا أبو حسبة مسلم بن أكيس مولى ابن كريز عن أبي عبيدة قال ذكر لي مندخل عليه فوجده يبكي فقال ما يبكيك يا أبا عبيدة قال يبكيني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما ما يفتح الله على المسلمين حتى ذكر الشام فقال ( إن نسأ الله في أجلك فحسبك من الخدم ثلاثة خادم يخدمك وخادم يسافر معك وخادم يخدم أهلك وحسبك من الدواب ثلاثة دابة لرحلك ودابة لثقلك ودابة لغلامك ثم ها أنذا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا وإلى مربطي قد قد امتلأ خيلا فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها وقد اوصانا إن أحبكم إلي وأقربكم مني من لقيني على مثل الحال التي فارقتكم عليها
حديث غريب رواه أيضا أحمد في مسنده عن أبي المغيرة
وكيع بن الجراح حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا لو شئت لاخذت عليه بعض خلقه إلا ابا عبيدة هذا مرسل
وكان أبو عبيدة موصوفا بحسن الخلق وبالحلم الزائد والتواضع
قال محمد بن سعد حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا ابن عيينة عن ابنأبي نجيح قال عمر لجلسائه تمنوا فتمنوا فقال عمر لكني أتمنى بيتا ممتلئا رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح
وقال ابن أبي شيبة قال ابن علية عن يونس عن الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أصحابي أحد إلا لو شئت أخذت عليه إلا أبا عبيدة
وسفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال قال ابن مسعود أخلائي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أبو بكر وعمر وأبو عبيدة
خالفه غيره ففي ( الجعديات ( أنبأنا زهير عن أبي إسحاق عن أبيالاحوص عن عبد الله فذكره
قال خليفة بن خياط وقد كان أبو بكر ولى أبا عبيدة بيت المال
قلت يعني أموال المسلمين فلم يكن بعد عمل بيت مال فأول من اتخذه عمر
قال خليفة ثم وجهه أبو بكر إلى الشام سنة ثلاث عشرة أميرا وفيها استخلف عمر فعزل خالد بن الوليد وولى أبا عبيدة
قال القاسم بن يزيد حدثنا سفيان عن زياد بن فياض عن تميم بن سلمة أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده وتنحيا يبكيان
وقال ابن المبارك في ( الجهاد ( له عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال بلغ عمر أن أبا عبيدة حصر بالشام ونال منه العدو فكتب إليه عمر أما بعد فإنه ما نزل بعبد مؤمن شدة إلا جعل الله بعدها فرجا وإنه لا يغلب عسر يسرين ^ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ^ الآية آل عمران 200
قال فكتب إليه أبو عبيدة أما بعد فإن الله يقول ^ أنما الحياة الدنيا لعب ولهو ^ إلى قوله ^ متاع الغرور ^ الحديد 20 قال فخرج عمربكتابه فقرأه على المنبر فقال يا أهل المدينة إنما يعرض بكم أبو عبيدة أو بي ارغبوا في الجهاد
ابن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد عن أبيه قال بلغني أن معاذا سمع رجلا يقول لو كان خالد بن الوليد ما كان بالناس دوك وذلك في حصر أبي عبيدة فقال معاذ فإلى أبي عبيدة تضطر المعجزة لا أبا لك والله إنه لخير من بقي على الارض
رواه البخاري في ( تاريخه ( وابن سعد
وفي ( الزهد ( لابن المبارك حدثنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال قدم عمر الشام فتلقاه الامراء والعظماء فقال أين أخي أبو عبيدة قالوا يأتيك الآن قال فجاء على ناقة مخطومة بحبل فسلم عليه ثم قال للناس انصرفوا عنا فسار معه حتى أتى منزله فنزل فيه فلم ير في بيته إلا سيفه وترسه ورحله فقال له عمر لو اتخذت متاعا أو قال شيئا فقال ياأمير المؤمنين إن هذا سيبلغنا المقيل
ابن وهب حدثني عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر حين قدم الشام قال لابي عبيدة اذهب بنا إلى منزلك قال وما تصنع عندي ما تريد إلا أن تعصر عينيك علي قال فدخل فلم ير شيئا قال أين متاعك لا أرى إلا لبدا وصحفة وشنا وأنت أمير أعندك طعام فقام أبو عبيدة إلى جونة فأخذ منها كسيرات فبكى عمر فقال له أبو عبيدة قد قلت لك إنك ستعصر عينيك علي يا أمير المؤمنين يكفيك ما يبلغك المقيل قال عمر غيرتنا الدنيا كلنا غيرك يا أبا عبيدة
أخرجه أبو داود في ( سننه ( من طريق ابن الاعرابي
وهذا والله هو الزهد الخالص لا زهد من كان فقيرا معدما
معن بن عيسى عن مالك أن عمر أرسل إلى أبي عبيدة بأربعة آلاف أو بأربع مئة دينار وقال للرسول انظر ما يصنع بها قال فقسمها أبو عبيدة ثم أرسل إلى معاذ بمثلها قال فقسمها الا شيئا قالت له امرأته نحتاج إليه فلما أخبر الرسول عمر قال الحمد لله الذي جعل في الاسلام من يصنعهذا
الفسوي حدثنا أبو اليمان عن جرير بن عثمان عن أبي الحسن عمران بن نمران أن أبا عبيدة كان يسير في العسكر فيقول ألا رب مبيض لثيابه مدنس لدينه ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين بادروا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات
وقال ثابت البناني قال أبو عبيدة يا أيها الناس إني امرؤ من قريش وما منكم من أحمر ولا أسود يفضلني بتقوى الا وددت أني في مسلاخه
معمر عن قتادة قال أبو عبيدة بن الجراح وددت أني كنت كبشا فيذبحني أهلي فيأكلون لحمي ويحسون مرقي
وقال عمران بن حصين وددت أني رماد تسفيني الريح
شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق أن عمر كتب إلى أبي عبيدة في الطاعون إنه قد عرضت لي حاجة ولا غنى بي عنك فيها فعجل إلي فلما قرأ الكتاب قال عرفت حاجة أمير المؤمنين إنه يريد أن يستبقي من ليس بباق فكتب إني قد عرفت حاجتك فحللني من عزيمتك فإني في جندمن أجناد المسلمين لا أرغب بنفسي عنهم فلما قرأ عمر الكتاب بكى فقيل له مات أبو عبيدة قال لا وكأن قد
قال فتوفي أبو عبيدة وانكشف الطاعون
قال أبو الموجه محمد بن عمرو المروزي زعموا أن أبا عبيدة كان في ستة وثلاثين ألفا من الجند فلم يبق منهم إلا ستة آلاف رجل
أخبرنا محمد بن عبد السلام عن أبي روح أنبأنا أبو سعد أنبأنا إبن حمدان أنبأنا أبو يعلي حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل مولي أبي عيينة عن ابن أبي سيف المخزومي عن الوليد بن عبد الرحمن شامي فقيه عن عياض بن غطيف قال دخلت على أبي عبيدة بن الجراح في مرضه وإمرأته تحيفة جالسة عند رأسه وهو مقبل بوجهه على الجدار فقلت كيف بات أبو عبيدة قالت بات بأجر فقال إني والله ما بت بأجر فكأن القوم ساءهم فقال ألا تسألوني عما قلت قالوا إنا لم يعجبنا ما قلت فكيف نسألك قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبع مئة ومن أنفق على عيالة أو عاد مريضا أو ماز أذى فالحسنة بعشر أمثالها والصومجنة ما لم يخرقها ومن إبتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة أنبأنا جماعة قالوا أنبأنا إبن طبرزد أنبأنا إبن الحصين أنبأنا إبن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي أنبأنا عبد الله بن أحمد حدثنا محمد بن أبان الواسطي حدثني جرير بن حازم حدثني بشار بن أبي سيف حدثني الوليد إبن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف قال مرض أبو عبيدة فدخلنا عليه نعوده فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( الصيام جنة ما لم يخرقها (
وقد إستعمل النبي صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة غير مرة منها المرة التي جاع فيها عسكره وكانوا ثلاث مئة فألقى لهم البحر الحوت الذي يقال له العنبر فقال أبو عبيدة ميتة ثم قال لا نحن رسل رسول الله وفي سبيل الله فكلوا وذكر الحديث وهو في ( الصحيحين (ولما تفرغ الصديق من حرب اهل الردة وحرب مسيلمة الكذاب جهز أمراء الأجناد لفتح الشام فبعث أبا عبيدة ويزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة فتمت وقعة أجنادين بقرب الرملة ونصر الله المؤمنين فجاءت البشرى والصديق في مرض الموت ثم كانت وقعة فحل ووقعة مرج الصفر وكان قد سير أبو بكر خالدا لغزو العراق ثم بعث إليه لينجد من بالشام فقطع المفاوز على برية السماوة فأمره الصديق على الأمراء كلهم وحاصروا دمشق وتوفي أبو بكر فبادر عمر بعزل خالد واستعمل على الكل أبا عبيدة فجاءه التقليد فكتمه مدة وكل هذا من دينه ولينة وحلمه فكان فتح دمشق على يده فعند ذلك أظهر التقليد ليعقدالصلح للروم ففتحوا له باب الجابية صلحا وإذا بخالد قد إفتتح البلد عنوة من الباب الشرقي فأمضى لهم أبو عبيدة الصلح
فعن المغيرة أن أبا عبيدة صالحهم على أنصاف كنائسهم ومنازلهم ثم كان أبو عبيدة رأس الإسلام يوم وقعة اليرموك التي إستأصل الله فيها جيوش الروم وقتل منهم خلق عظيم
روى إبن المبارك في ( الزهد ( له قال أنبأنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب قال حدثني عبد الرحمن بن غنم عن حديث الحارث بن عميرة قال أخذ بيدي معاذ بن جبل فأرسله إلى أبي عبيدة فسأله كيف هو وقد طعنا فأراه أبو عبيدة طعنة خرجت في كفه فتكاثر شأنها في نفس الحارث وفرق منها حين رآها فأقسم أبو عبيدة بالله ما يحب أن له مكانها حمر النعم
وعن الأسود عن عروة أن وجع عمواس كان معافى منه أبو عبيدة وأهله فقال اللهم نصيبك في آل أبي عبيدة قال فخرجت بأبي عبيدة في خنصره بثرة فجعل ينظر إليها فقيل له إنها ليست بشيء فقال أرجو أن يبارك الله فيها فإنه إذا بارك في القليل كان كثيرا
الوليد بن مسلم حدثني أبو بكر بن أبي مريم عن صالح بن أبي المخارق قال انطلق أبو عبيدة من الجابية إلى بيت المقدس للصلاةفاستخلف على الناس معاذ بن جبل
قال الوليد فحدثني من سمع عروة بن رويم قال فأدركه أجله بفحل فتوفي بها بقرب بيسان
طاعون عمواس منسوب إلى قرية عمواس وهي بين الرملة وبين بيت المقدس وأما الأصمعي فقال هو من قولهم زمن الطاعون عم وآسى
قال أبو حفص الفلاس توفي أبو عبيدة في سنة ثمان عشرة وله ثمان وخمسون سنة وكان يخضب بالحناء والكتم وكان له عقيصتان وقال كذلك في وفاته جماعة وانفرد ابن عائذ عن أبي مسهر أنه قرأ في كتاب يزيد إبن عبيدة أن أبا عبيدة توفي سنة سبع عشرة
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4116. - pg:Vol:5]
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب ويقال وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي أبو عبيدة بن الجراح الفهري أمين الأمة واحد العشرة أدركت أمه أمينة بنت غنم بن حابر الإسلام وأسلمت وأسلم هو قديما وشهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وقتل أباه يوم بدر كافرا روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه جابر أن عبد الله وسمرة بن جندب وأبو أمامة وعبد الرحمن بن غنم الأشعري العرباض بن سارية وأبو ثعلبة الخشني وعياض بن غطيف وأسلم مولى عمر وميسرة بن مسروق وعبد الله بن سراقة وقيس بن أبي حازم وناشرة بنت سمي قال بن إسحاق آخي رسول الله صلي الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن معاذ ودعا أبو بكر يوم توفي رسول الله صلي الله عليه وسلم في سقيفة بني ساعدة إلي البيعة لعمر أو لأبي عبيدة وولاه عمر الشام وفتح الله عليه اليرموك والجابية وكان طويلا نحيفا وقال الجريري عن عبد الله بن شقيق قلت لعائشة أي أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم كان أحب إليه قالت أبو بكر قلت فمن بعده قالت عمر قلت فمن بعده قالت أبو عبيدة بن الجراح ومناقبه كثيرة ذكر بن سعد وغيره أنه مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة وهو بن ثمان وخمسين سنة قلت أنكر الواقدي أن يكون أبو عبيدة قتل أباه وقال مات أبوه قبل الإسلام وأرخ بن مندة وإسحاق القراب وفاته سنة 17
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Kunya, Hadith Narrator, Id:11757. - pg:Vol:12]
أبو عبيدة بن الجراح اسمه عامر بن عبد الله بن الجراح القرشي الفهري تقدم >> ع الستة
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3098. - pg:288]
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري [ أمين هذه الأمة ] أبو عبيدة بن الجراح أحد العشرة أسلم قديما وشهد بدرا مشهور مات شهيدا بطاعون عمواس سنة ثماني عشرة وله ثمان وخمسون سنة ع
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Kunya, Hadith Narrator, Id:11499. - pg:656]
أبو عبيدة بن الجراح هو عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري تقدما

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<