Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

'Amir bin 'Abdullah bin 'Abd Qays عامر بن عبد الله بن عبد قيس التمي
Scholar:14675 - 'Amir bin 'Abdullah bin 'Abd Qays [Abu 'Abdullah, Abu 'Amr] Follower(Tabi')
Full Name:'Amir bin 'Abdullah bin 'Abd Qays
Death Date/Place: ()[ Natural ]
Places of Stay: al-Basra
Area of Interest:Narrator[Grade:Thiqah]
Tags :al-Tamimi, al-'Anbari, al-Basri
Analysis:[] [Family Tree 2] [Student List]
Brief Biography:
  
Last Updated:2010-08-07
References:20[Vol:5] View
Thiqat[Vol:5] , Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[4/15-19]
[Show/Hide Resource Info]
Names used in Hadith Literature:
عامر بن عبد قيس, عامر بن عبد قيس الزاهد
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:4490. - pg:Vol:5]
عامر بن عبد الله بن عبد قيس التميمي العنبري كنيته أبو عبد الله من عباد أهل البصرة وزهادهم كثرت الأخبار عنه في الصلاح يعني عن الاشتغال بذكرها وهو من الزهاد الثمانية رأي جماعة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم روى عنه الحسن وابن سيرين وأهل البصرة لست أحفظ له خبرا مسندا حدث به
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 1), Id:5165. - pg:Vol:7]
عامر بن عبد الله بن عبد القيس العنبري ويكنى أبا عمرو ويقال أبا عبد الله من بني تميم روى عن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن محمد بن واسع عن عامر بن عبد قيس أنه كان يأخذ عطاءه من عمر ألفين فلا يمر بسائل إلا أعطاه ثم يأتي أهله فيلقيه إليهم فيعدونه فيجدونه سوى لم ينقص منه شيء قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن هشام بن حسان قال أراه ذكره عن بن سيرين قال خرج عطاؤه يعني عامر بن عبد قيس قال فأمر رجلا فقسمه قال فحسب قال فزاد قال فقال هذا يزيد أرى الأمير عرف أي شيء تصنع فزادك قال فألا ظننت به من هو أقدر من الأمير أو قال أحق من الأمير قال وقيل له فلانة امرأتك في الجنة قال فذهب في طلبها فإذا هي وليدة لأعراب سوء ترعى غنما لهم فإذا جاءت سبوها وأغلظوا لها ورموا إليها برغيفين قال فتذهب بأحدهما إلى أهل بيت فتعطيهم إياه قال وإذا أرادت أن تغدو رموا إليها برغيفين قال فتذهب بهما إلى أهل بيت فتدفعهما كليهما إليهم وإذا هي تصوم فتفطر على رغيف قال فاتبعتها فانتهت إلى مكان صالح فتركت غنمها فيه وقامت تصلي فقال أخبريني ألك حاجة قالت لا فلما أكثر عليها قالت وددت أن عندي ثوبين أبيضين يكونان كفني قال لم يسبونك قالت إني أرجو في هذا الأجر قال فرجع إليهم فقال لم تسبون جاريتكم هذه قالوا نخاف أن تفسد علينا قال وقد جاءت جارية لهم أخرى ليس مثلها لم يسبوها قال تبيعونها قالوا لو أعطيتنا بها كذا وكذا من المال ما بعناها قال فذهب فجاء بثوبين وصادفها حين ماتت فقال ولونيها قالوا نعم فدفنها وصلى عليها قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثني مالك بن دينار قال حدثني فلان أن عامر بن عبد قيس مر في الرحبة فإذا ذمي يظلم قال فألقى عامر رداءه ثم قال ألا أرى ذمة الله تخفر وأنا حي فاستنقذه قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا بن عون عن محمد قال أول ما عرف معقل بن يسار عامرا ذكر مكانا عند الرحبة عند المكان بين قال مر على رجل من أهل الذمة قد أخذ فكلمهم فيه فأبوا فكلمهم فيه فأبوا قال كذبتم والله لا تظلمون ذمة الله اليوم أو قال ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شاهد فنزل فيخلصه منهم فقال الناس إن عامرا لا يأكل اللحم ولا السمن ولا يصلي في المساجد ولا يتزوج النساء ولا تمس بشرته بشرة أحد ويقول إني مثل إبراهيم فأتيته فدخلت عليه وعليه برنس فقلت إن الناس يزعمون أو يقولون إنك لا تأكل اللحم قال أما إنا إذا اشتهينا أمرنا بالشاة فذبحت فأكلنا من لحمها أحدث هؤلاء شيئا لا أدري ما هو وأما السمن فإني آكل ما جاء من هاهنا وضرب بن عون يده نحو البادية وقال لا آكل ما جاء من هاهنا يعني الجبل وأما قولهم إني لا أصلي في المساجد فإني إذا كان يوم الجمعة صليت مع الناس ثم أختار الصلاة بعد هاهنا وأما قولهم إني لا أتزوج النساء فإنما لي نفس واحدة فقد خشيت أن تغلبني وأما قولهم إني زعمت أني مثل إبراهيم فليس هكذا قلت إنما قلت إني لأرجو أن يجعلني الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثني جدي الصباح بن أبي عبدة العنزي قال حدثني رجل من الحي كان صدوقا فأنسيت أنا اسمه قال صحبت عامرا في غزاة فنزلنا بحضرة غيضة فجمع متاعه وطول لفرسه وطرح له قال ثم دخل الغيضة فقلت لأنظرن ما يصنع الليلة قال فانتهى إلى رابية فجعل يصلي حتى إذا كان في وجه الصبح أقبل في الدعاء فكان فيما يدعو اللهم سألتك ثلاثا فأعطيتني اثنتين ومنعتني واحدة اللهم فأعطنيها حتى أعبدك كما أحب وكما أريد وانفجر الصبح قال فرآني فقال ألا أراك كنت تراعيني منذ الليلة لهممت بك ورفع صوته علي ولهممت وفعلت قلت دع هذا عنك والله لتحدثني بهذه الثلاث التي سألتها ربك أو لأخبرن بما تكره مما كنت فيه الليلة قال ويلك لا تفعل قال قلت هو ما أقول لك فلما رآني أني غير منته قال فلا تحدث به ما دمت حيا قال قلت لك الله علي بذلك قال إني سألت ربي أن يذهب عني حب النساء ولم يكن شيء أخوف علي في ديني منهن فوالله ما أبالي امرأة رأيت أم جدارا وسألت ربي أن لا أخاف أحدا غيره فوالله ما أخاف أحدا غيره وسألت ربي أن يذهب عني النوم حتى أعبده بالليل والنهار كما أريد فمنعني قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام عن قتادة قال سأل عامر بن عبد الله ربه أن يهون عليه الطهور في الشتاء فكان يؤتى بالماء له بخار وسأل ربه أن ينزع شهوة النساء من قلبه فكان لا يبالي أذكرا لقي أم أنثى وسأل ربه أن يحول بين الشيطان وبين قلبه وهو في الصلاة فلم يقدر على ذلك قال وكان إذا غزا فيقال إن هذه الأجمة نخاف عليك فيها الأسد قال اني لأستحي من ربي أن أخشى غيره قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام قال قال قتادة قال عامر لحرف في كتاب الله أعطاه أحب الي من الدنيا جميعا فقيل له وما ذاك يا أبا عمرو قال أن يجعلني الله من المتقين فإنه قال إنما يتقبل الله من المتقين قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثني محدث عن الحسن أن عامر بن عبد قيس قال والله لئن استطعت لأجعلن الهم هما واحدا قال الحسن ففعل والله قال أخبرنا عبيد الله بن محمد القرشي قال حدثنا عبد الجبار بن النصر السلمي يحدث عن شيخ له قال قيل لعامر بن عبد الله أضررت بنفسك قال فأخذه بجلدة ذراعه فقال والله لئن استطعت لا تنال الأرض من زهمه إلا اليسير يعني من ودكه قال أخبرنا عبيد الله بن محمد القرشي قال حدثنا عقبة بن فضالة عن شيخ أحسبه سكين الهجري قال كان عامر بن عبد الله إذا مر بالفاكهة قال مقطوعة ممنوعة قال أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم قالا قال حماد بن سلمة عن ثابت البناني قال قال عامر بن عبد الله قال عفان لابني عم له قال عمرو لابني أخ له فوضا أمركما إلى الله تستريحا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا مالك بن دينار قال حدثني من رأى عامر بن عبد قيس دعا بزيت فصبه في يده كذا وصف جعفر ومسح إحداهما على الأخرى ثم قال وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين قال فدهن رأسه ولحيته قال أخبرنا حماد بن مسعدة قال حدثنا بن عون عن محمد قال كان بين عامر بن عبد الله العنبري وبين رجل محاورة في شيء قال فعيره عامر بشيء كان في أمه فلما كان بعد ذلك قال قيل له ما كنا نراك تحسن هذا فقال كم من شيء ترون أني لا أحسنه أنا أعلمكم به قال أخبرنا الحسن بن موسى قال حدثنا شعبة بن الحجاج عن حبيب بن الشهيد قال سمعت أبا بشر يحدث عن سهم بن شقيق قال أتيت عامر بن عبد الله قال شعبة وبعضهم يكره أن يقول عبد قيس فقعدت على بابه فخرج وقد اغتسل فقلت إني أرى الغسل يعجبك قال ربما اغتسلت فقال ما حاجتك قلت الحديث قال وعهدتني أحب الحديث قال أخبرنا الحسن بن موسى قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا
محمد بن سيرين قال قيل لعامر بن عبد الله ألا تتزوج قال ما عندي من نشاط وما عندي من مال فما أغر امرأة مسلمة قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة أن رجلا لقي عامر بن عبد قيس فقال له ما هذا الذي صنعت ألم يقل الله ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية قال أفلم يقل الله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا ميمون بن مهران أن عامر بن عبد قيس بعث إليه أمير البصرة فقال إن أمير المؤمنين أمرني أن أسألك مالك لا تزوج النساء قال ما تركتهن وإني لذائب الخطبة قال وما لك لا تأكل الجبن قال أنا بأرض بها مجوس فما شهد شاهد من المسلمين أنه ليس فيه ميتة أكلته قال وما يمنعك أن تأتي الأمراء قال لدى أبوابكم طلاب الحاجات فادعوهم فاقضوا حوائجهم ودعوا من لا حاجة له إليكم قال أخبرنا عتاب بن زياد قال أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني بلال بن سعد أن عامر بن عبد قيس وشي به إلى زياد وقال غيره إلى بن عامر فقال له إن هاهنا رجلا يقال له ما إبراهيم خير منك فيسكت وقد ترك النساء فكتب فيه إلى عثمان فكتب أن انفه إلى الشام على قتب فلما جاءه الكتاب أرسل إلى عامر فقال أنت الذي قيل لك ما إبراهيم خير منك فسكت قال أما والله ما سكوتي إلا تعجبا لوددت أني كنت غبارا على قدميه يدخل في الجنة قال ولم تركت النساء قال أما والله ما تركتهن إلا أني قد علمت أنه متى ما تكن لي امرأة فعسى أن يكون ولد ومتى ما يكون ولد يشعب الدنيا قلبي فأحببت التخلي من ذلك فأجلاه على قتب إلى الشام فلما قدم أنزله معاوية معه الخضراء وبعث إليه بجارية فأمرها ان تعلمه ما حاله فكان يخرج من السحر فلا تراه إلى بعد الغمة ويبعث إليه معاوية بطعامه فلا يعرض لشيء منه ويجيء معه بكسرة يجعلها في ماء ثم يأكل منها ويشرب من ذلك الماء ثم يقوم فلا يزال ذلك مقامه حتى يسمع النداء ثم يخرج فلا تراه إلى مثلها فكتب معاوية إلى عثمان يذكر له حاله فكتب إليه أن اجعله أول داخل وآخر خارج ومر له بعشرة من الرقيق وعشرة من الظهر فلما أتى معاوية الكتاب أرسل إليه فقال إن أمير المؤمنين كتب إلي أن آمر لك بعشرة من الرقيق فقال إن علي شيطانا فقد غلبني فكيف أجمع علي عشرة قال وآمر لك بعشرة من الظهر فقال إن لي لبغلة واحدة وإني لمشفق أن يسألني الله عن فضل ظهرها يوم القيامة قال وأمرني أن أجعلك أول داخل وآخر خارج قال لا إرب لي في ذلك قال فحدثنا بلال بن سعد عمن رآه بأرض الروم على بغلته تلك يركبها عقبة ويحمل المجاهدين عقبة قال وحدثنا بلال أنه كان إذا فصل غازيا وقف يتوسم الرفاق فإذا رأى رفقة توافقه قال يا هؤلاء إني أريد أن أصحبكم على أن تعطوني من أنفسكم ثلاث خلال فيقولون ما هن قال أكون لكم خادما لا ينازعني أحد منكم الخدمة وأكون مؤذنا لا ينازعني أحد منكم الأذان وأنفق عليكم بقدر طاقتي فإذا قالوا نعم انضم إليهم فإن نازعه أحد منهم شيئا من ذلك رحل عنهم إلى غيرهم قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا سعيد الجريري قال لما سير عامر بن عبد الله تبعه إخوانه فكان يظهر المرتد فقال إني داع فأمنوا قالوا هات فقد كنا ننتظر هذا منك قال اللهم من وشى بي وكذب علي وأخرجني من مصري وفرق بيني وبين إخواني اللهم أكثر ماله وولده وأصح جسمه وأطل عمره قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا عبد الملك بن معن النهشلي قال حدثنا نصر بن حسان العنبري جد معاذ بن معاذ العنبري القاضي عن حصين بن أبي الحر العنبري جد عبيد الله بن الحسن القاضي قال قدمت الشام فسألت عن عامر بن عبد قيس قال فقيل إنه يأوي إلى عجوز هاهنا قال فأتيتها فسألتها فقالت هو في سفح ذلك الجبل يصلي فيه الليل والنهار فإن أردته فتحينه في وقت فطوره يعني إفطاره قال فأتيته فسلمت عليه فسألني مسألة رجل عهده بي بالأمس ولم يسألني عن قومه من مات منهم ومن بقي ولم يسمني العشاء قال فقلت لعامر لقد رأيت منك عجبا قال وما هو قال غبت عنا منذ كذا وكذا فسألتني مسألة رجل عهده بي بالأمس قال قد رأيتك صالحا فعن أي شأنك أسألك قال ولم تسألني عن قومك من مات منهم ومن بقي وقد علمت مكاني منهم قال ما أسألك عن قوم من مات منهم فقد مات ومن لم يمت فسيموت قال ولم تسمني العشاء قال قد علمت أنك كنت تأكل طعام الأمراء وفي طعامي هذا خشونة أو جشوبة قال فدخلت بعد ذلك المسجد فإذا هو جالس إلى كعب وبينهما سفر من أسفار التوراة وكعب يقرأ فإذا مر على الشيء يعجبه فسره له فأتى على شيء كهيئة الراء أو الزاي قال فقال يا أبا عبد الله أتدري ما هذا قال لا قال هذه الرشوة أجدها في كتاب الله تطمس البصر وتطبع على القلب قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار قال لما رأى كعب عامرا بالشام قال من هذا قالوا عامر بن عبد قيس العنبري البصري قال فقال كعب هذا راهب هذه الأمة قال أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا أيوب السختياني قال لما سير أولئك الرهط إلى الشام كان فيهم مذعور وعامر بن عبد قيس وصعصعة بن صوحان فلما عرفوا براءتهم أمروا بالانصراف فانصرف بعضهم وبقي بعضهم فكان فيمن أقام مذعور وعامر وكان فيمن انحاز صعصعة بن صوحان قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم العبدي قال حدثنا أبو الوليد الشيباني قال حدثنا مخلد قال سمعت أن واصلا ذكر أن عامرا غزا مع الناس فنزل المسلمون منزلا وانطلق عامر فنزل في كنيسة وقال لرجل خلالي بباب الكنيسة فلا يدخلن علي أحد قال فجاء الرجل فقال إن الأمير يستأذن فقال فأذن له فدخل فلما دخل وكان قريبا قال له عامر أنشدك الله أذكرك الله أن ترغبني في دنيا أو تزهدني في آخرة قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم العبدي قال حدثنا سعيد بن عامر عن أسماء بن عبيد قال كان عامر العنبري في جيش فأصابوا جارية من عظماء العدو قال فوصفت لعامر فقال لأصحابه هبوها لي فإني رجل من الرجال ففعلوا وفرحوا بذلك فجاؤوا بها فقال اذهبي فأنت حرة لوجه الله قالوا ياعامر والله لو شئت أن يعتق بها كذا وكذا لأعتقت قال أنا أحاسب ربي قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم العبدي قال حدثنا أسود بن سالم قال حدثنا حماد بن زيد عن سعيد الجريري أن رجلا رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال استغفر لي فقال يستغفر لك عامر قال فأتيت عامرا فحدثته قال فبكى حتى سمعت نشيجه قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم العبدي عن عبيد الله بن ثور قال حدثني سعيد بن زيد عن سعيد الجريري عن مضارب بن حزن التميمي قال قلنا لمعاوية كيف وجدتم من أوفدنا إليكم من قرائنا قال يثنون ويتقفعون يدخلون بالكذب ويخرجون بالغش غير رجل واحد فإنه رجل نفسه قلنا من هو يا أمير المؤمنين قال عامر بن عبد قيس قال أخبرنا أحم
د بن إبراهيم قال حدثنا سهل بن محمود قال حدثنا سفيان عن أبي موسى قال لما أراد عامر الخروج أتى مطرفا ليسلم عليه فدق الباب فقال مطرف للخادم انظري من هذا فقالت عامر فخرج إليه فسلم عليه ثم انصرف فلما مضى من الليل ما مضى رجع فدق الباب فقال مطرف لخادمه انظري من هذا قالت عامر فخرج إليه فقال ما ردك بأبي أنت وأمي قال والله ما ردني إلا حبك فسلم عليه وودعه ثم ذهب فلما مضى من الليل ما مضى رجع فدق الباب فقال مطرف لخادمه انظري من هذا قالت من هذا قال عامر فخرج إليه مطرف فقال له مثل قوله حتى فعل ذلك ثلاث مرات قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا بشير بن عمر الزهراني قال حدثنا همام عن قتادة أن عامر بن عبد الله لما حضر جعل يبكي فقيل له ما يبكيك فقال ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن أبكي على ضمإ الهواجر وعلى قيام ليل الشتاء قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا حميد بن هلال قال قال عامر الدنيا أربع خصال النوم والمال والنساء والطعام فأما اثنتان فقد عزفت نفسي عنهما أما المال فلا حاجة لي فيه وأما النساء فوالله ما أبالي امرأة رأيت أو جدارا ولا أجد بدا من هذا الطعام والنوم أن أصيب منهما والله لأضرب بهما جهدي قال وكان إذا كان الليل جعله نهارا قام وإذا كان النهار جعله ليلا صام ونام

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 1, Id:504. - pg:4/15-19]
عامر بن عبد قيس
القدوة الولي الزاهد أبو عبد الله ويقال أبو عمرو التميمي العنبري البصري
روى عن عمر وسلمان وعنه الحسن ومحمد بي سيرين وأبو عبد الرحمن الحبلي وغيرهم وقلما روى
قال العجلي كان ثقة من عباد التابعين رآه كعب الأحبار فقال هذا راهب هذه الأمة
وقال أبو عبيد في القراءات كان عامر بن عبد الله الذي يعرف بابن عبد قيس يقرئ الناس
حدثنا عباد عن يونس عن الحسن أن عامرا كان يقول من أقرئ فيأتيه ناس فيقرئهم القرآن ثم يقوم فيصلي إلى الظهر ثم يصليإلى العصر ثم يقرئ الناس إلى المغرب ثم يصلي ما بين العشاءين ثم ينصرف إلى منزله فيأكل رغيفا وينام نومة خفيفة ثم يقوم لصلاته ثم يتسحر رغيفا ويخرج
قال بلال بن سعد وشي بعامر بن عبد قيس إلى زياد فقالوا هاهنا رجل قيل له ما إبراهيم عليه السلام خيرا منك فسكت وقد ترك النساء فكتب فيه إلى عثمان فكتب إليه انفه إلى الشام على قتب فلما جاءه الكتاب أرسل إلى عامر فقال أنت قيل لك ما إبراهيم خيرا منك فسكت قال أما والله ما سكوتي إلا تعجب ولوددت أني غبار قدميه قال وتركت النساء قال والله ما تركتهن إلا أني قد علمت أنه يجيء الولد وتشعب في الدنيا فأحببت التخلي فأجلابه على قتب إلى الشام فأنزله معاوية معه في الخضراء وبعث اليه بجارية وأمرها أن تعلمه ما حاله فكان يخرج من السحر فلا تراه إلا بعد العتمة فيبعث معاوية اليه بطعام فلا يعرض له ويجيء معه بكسر فيبلها ويأكل ثم يقوم إلى أن يسمع النداء فيخرج فكتب معاوية الى عثمان يذكر حاله فكتب اجعله أول داخل وآخر خارج ومر له بعشرة من الرقيق وعشرة من الظهر فأحضره وأخبره فقال ان علي شيطانا قد غلبني فكيف أجمع علي عشرة وكانت له بغلةفروى بلال بن سعد عمن رآه بأرض الروم عليها يركبها عقبة ويحمل المهاجرين عقبة قال بلال كان أذا فصل غازيا يتوسم من يرافقه فإذا راى رفقة تعجبه اشترط عليهم أن يخدمهم وأن يؤذن وأن ينفق عليهم طاقته رواه ابن المبارك بطوله في الزهد له
همام عن قتادة قال كان عامر بن عبد قيس يسأل ربه ان ينزع شهوة النساء من قلبه فكان لايبالي أذكرا لقي ام أنثى وسأل ربه أن يمنع قلبه من الشيطان وهو في الصلاة فلم يقدر عليه وقيل ان ذلك ذهب عنه
وعن أبي الحسين المجاشعي قال قيل لعامر بن عبد قيس أتحدث نفسك في الصلاة قال أحدثها بالوقوف بين يدي الله ومنصرفي
وعن كعب أنه رأى بالشام عامر بن عبد قيس فقال هذا راهب هذه الأمة
قال أبو عمران الجوني قيل لعامر بن عبد قيس إنك تبيت خارجا أما تخاف الأسد قال إني لأستحيي من ربي ان أخاف شيئا دونه وروى همام عن قتادة مثله
حماد عن أيوب عن أبي قلابه لقي رجل عامر بن عبد قيس فقال ما هذا الم يقل الله ^ وجعلنا لهم أزواجا وذرية ^ قال أفلم يقل الله تعالى ^ وما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون ^وقيل كان عامر لا يزال يصلي من طلوع الشمس إلى العصر فينصرف وقد انفتحت ساقاه فيقول يا أمارة بالسوء إنما خلقت للعبادة
وهبط واديا به عابد حبشي فانفرد يصلي في ناحية والحبشي في ناحية أربعين يوما لا يجتمعان الا في فريضة
محمد بن واسع عن يزيد بن الشخير أن عامرا كان ياخذ عطاءه فيجعله في طرف ثوبه فلا يلقى مسكينا إلا أعطاه فإذا دخل بيته رمى به إليهم فيعدونها فيجدونها كما أعطيها
جعفر بن برقان حدثنا ميمون بن مهران ان عامر بن عبد قيس بعث إليه أمير البصرة مالك لا تزوج النساء قال ما تركتهن وإني لدائب في الخطبة قال مالك لا تأكل الجبن قال إنا بأرض فيها مجوس فما شهد مسلمان ان ليس فيه ميته أكلته قال وما يمنعك أن تأتي الأمراء قال إن لدى ابوابكم طلاب الحاجات فادعوهم واقضوا حاجاتهم ودعوا من لاحاجة له إليكم
قال مالك بن دينار حدثني فلان أن عامرا مر في الرحبة وإذا رجل يظلم فألقى رداءه وقال لا أرى ذمة الله تخفر وأنا حي فاستنقذه
ويروى أن سبب إبعاده إلى الشام كونه أنكر وخلص هذا الذميقال جعفر بن سليمان حدثنا الجريري قال لما سير عامر بن عبد الله الذي يقال له ابن عبد قيس شيعه إخوانه وكان بظهر المربد فقال إني داع فأمنوا اللهم من وشي بي وكذب علي واخرجني من مصري وفرق بيني وبين إخواني فأكثر ماله وأصح جسمه وأطل عمره
قال الحسن البصري بعث في بعامر بن عبد قيس الى الشام فقال الحمد الله الذي حشرني راكبا
قال قتادة لما احتضر عامر بكى فقيل ما يبكيك قال ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن أبكي على ضمأ الهواجر وقيام الليل
وروى عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه ان قبر عامر بن عبد قيس ببيت المقدس
وقيل توفي في زمن معاوية

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<