Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

Abu Bakr bin 'Ayyash al-Asadi أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي
Scholar:20373 - Abu Bakr bin 'Ayyash al-Asadi [Abu Bakr] Succ. (Taba' Tabi') [7th generation]
Full Name:Muhammad/'Abdullah/Salm/Shu'ba bin 'Ayyash bin Salm al-Asadi
Parents:'Ayyash bin Salm al-Asadi
Siblings: al-Hasan bin Ayyash bin Salm
Birth Date/Place: 95 AH ()
Death Date/Place: ~193 AH (Kufa)[ Natural ]
Places of Stay: al-Kufa
Area of Interest:Narrator[Grade:Thiqah] [ ع - ثقة ]
Teachers/
Narrated From:
'Ayyash bin Salm al-Asadi, Abu Ishaq al-Sabay'ai', 'Uthman bin 'Asim bin Husayn, 'Abdul 'Aziz bin Rafi', 'Abdul Malik bin 'Umayr al-Qabti, Yazid bin Abi Ziyad, Husayn bin 'Abdur Rahman al-Salmi, Hameed bin Abi Hameed, سفيان التمار, Sulaiman bin Abi Sulaiman, 'Asim bin Abu al-Najud (Bahdla), Matruf bin Tarayf al-Harithi, Isma'il bin 'Abdur Rahman al-Saddi, Muhammad bin 'Amr bin 'Alqama, al-Mughira bin Maqsam, Others
Students/
Narrated By:
Sufyan bin Sa‘id Ath-Thawri, 'Abdullah bin Mubarak, Sulaiman bin Da'ud bin al-Jarud, al-'Aswad bin 'Amir Shadhan, يحيى بن يحيى بن آدم, Y'aqub bin 'Abdullah, 'Abdur Rahman bin Mahdi, ابن يونس, al-Fadl bin Dakayn, Abu Na'eem, 'Ali bin al-Madini, Ahmad bin Hanbal, Yahya bin Ma'in, Abu Bakr bin Abi Shayba, Isma'il bin Aban al-Waraq, يحيى النيسابوري, خالد بن يزيد الكاهلي, Yahya bin Yusuf, Mansur bin Abi Mazahim (Bashir), Ahmed bin Manay', عمرو بن زرارة النيسابوري, Abu Karayb, Muhammad bin al-'Ala', Muhammad bin Yazid Abu Hisham al-Rafa'i, al-Hasan bin Arfh bin Yazid, Ahmed bin Abd al-Jabbar
Tags :al-Asadi, Client, al-Kufi
Analysis:[] [Family Tree 2] [Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher/Student Tree] [] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
  
Last Updated:2010-07-07
References:27[pg:624] View
Thiqat[Vol:7] , Tabaqat[Vol:6] , Siyar A'lam[8/495-508] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Mezan al-A'tadal[Vol:4] , Taqrib al-Tahdheeb[624]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 5    Sahih Muslim: 1    Sunan Abi Da'ud: 7    Jami' al-Tirmidhi: 34    Sunan an-Nasa'i: 13    Sunan Ibn Majah: 36    
Names used in Hadith Literature:
أبو بكر بن عياش, أبكر بن عياش, أبي بكر بن عياش, بكر بن عياش, أبي بكر بن عياش والداروردي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:12018. - pg:Vol:7]
أبو بكر بن عياش من أهل الكوفة من عبادهم اختلفوا في اسمه فمنهم من زعم أن اسمه كنيته ومنهم من زعم أن اسمه شعبة ومنهم من زعم أن اسمه عبد الله والصحيح أن اسمه كنيته حدثنا الحسن بن سفيان ثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه حدثني أبي عن الفضل بن موسى قال قلت لأبي بكر بن عياش ما اسمك قال ولدت وقد قسمت الأسماء قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه كان أبو بكر بن عياش من الحفاظ المتقنين يروى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري وقد روى عنه بن المبارك وأهل العراق وكان يحيى القطان وعلي بن المديني يسيئان الرأي فيه وذلك أنه لما كبر سنه ساء حفظه فكان يهم إذا روى والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر فلو كثر خطاءه حتي كان الغالب علي صوابه لا يستحق مجانبة رواياته فأم
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 7), Id:3868. - pg:Vol:6]
أبو بكر بن عياش مولى واصل بن حيان الأحدب الأسدي وهو من الطبقة التي قبل هذه الطبقة ولكنه بقي وعمر حتى كتب عنه الأحداث وكان من العباد قال وقال وكيع ونظر إليه يصلي يوم الجمعة حين يسلم الإمام إلى العصر فقال أعرف هذا الشيخ بهذه الصلاة منذ أربعين سنة وتوفي أبو بكر بالكوفة في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة في الشهر الذي توفي فيه هارون أمير المؤمنين بطوس وكان أبو بكر ثقة صدوقا عارفا بالحديث والعلم إلا أنه كثير الغلط

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 7, Id:4131. - pg:8/495-508]
أبو بكر بن عياش ( خ ع )
ابن سالم الأسدي مولاهم الكوفي الحناط بالنون المقرئ الفقيه المحدث شيخ الإسلام وبقيه الأعلام مولى واصل الأحدب
وفي اسمه أقوال أشهرها شعبة فإن أبا هاشم الرفاعي وحسين ابن عبد الأول سألاه عن اسمه فقال شعبة وسأله يحيى بن آدم وغيره عن اسمه فقال اسمي كنيتي وأما النسائي فقال اسمه محمد وقيل اسمه مطرف وقيل رؤبة وقيل عتيق وقيل سالم وقيل أحمد وعنترة وقاسم وحسين وعطاء وحماد وعبد الله
قال هارون بن حاتم سمعته يقول ولدت سنة خمس وتسعين
قال أبو بكر القرآن وجوده ثلاث مرات على عاصم بن أبي النجود وعرضه أيضا فيما بلغنا عن عطاء بن السائب وأسلم المنقري
وحدث عن عاصم وأبي اسحاق السبيعي وعبد الملك بن غمير وإسماعيل السدي وصالح مولى عمرو بن حريث حدثه عنأبي هريرة وحصين بن عبد الرحمن وأبي حصين عثمان بن عاصم وحميد الطويل والأعمش وهشام بن حسان ومنصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ومطرف بن طريف ويحيى بن هانئ المرادي ودهثم بن قران وسفيان التمار وحبيب بن أبي ثابت وهو من كبار شيوخه وعبد العزيز بن رفيع وهشام بن عروة وخلق سواهم
حدث عنه ابن المبارك والكائي ووكيع وأبو داود وأحمد ابن حنبل ومحمد بن عبد الله بن نمير وإسحاق بن راهويه وأبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب وعلي بن محمد الطنافسي والحسن بن عرفة وأبو هشام الرفاعي ويحيى الحماني وهناد بن السري وخلق كثير آخرهم موتا أحمد بن عبد الجبار العطاردي
وتلا عليه جماعة منهم أبو الحسن الكسائي ومات قبله ويحيى العليمي وأبو يوسف الأعشى وعبد الحميد بن صالح البرجمي وعروة بن محمد الأسدي وعبد الرحمن بن أبي حماد وأخذ عنه الحروف تحريرا وإتقانا يحيى بن آدم
ذكره أحمد بن حنبل فقال ثقة ربما غلط صاحب قرآن وخير
قال أبو حاتم سمعت علي بن صالح الأنماطي سمعت أبا بكر ابن عياش يقول القرآن كلام الله ألقاه الى جبريل وألقاه جبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم منه بدأ وإليه يعود
وقال ابن المبارك ما رأيت أحدا أسرع الى السنة من أبي بكر بن عياشوقال يحيى بن معين ثقة
وقال غير واحد إنه صدوق وله أوهام
وقال أحمد كان يحيى بن سعيد لا يعبأ بأبي بكر وإذا ذكر عنده كلح وجهه
وروى مهنا بن يحيى عن أحمد بن حنبل قال أبو بكر كثير الغلط جدا وكتبه ليس فيها خطأ
قال علي ابن المديني سمعت يحيى القطان يقول لو كان أبو بكر بن عياش بين يدي ما سألته عن شيء ثم قال إسرائيل فوقه
قال محمد بن عبد الله بن نمير أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره
وقال عثمان الدارمي أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك
وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن أبي بكر وأبي الأحوص فقال ما أقربهما لا أبالي بأيهما بدأت وقال أبي أبو بكر وشريك في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتابا
وقال نعيم بن حماد سمعت أبا بكر يقول سخاء الحديث كسخاء المال
قلت فأما حاله في القراءة فقيم بحرف عاصم وقد خالفه حفص في أزيد من خمس مئة حرف وحفص أيضا حجة في القراءة لين في الحديث
وقد وقع لي حديث أبي بكر عاليا فأنبأنا أحمد بن سلامةوالخضر بن عبد الله بن حمويه وأحمد بن أبي عصرون عن أبي الفرج بن كليب أخبرنا علي بن بيان أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا إسماعيل بن محمد حدثنا الحسن بن عرفة حدثني أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأحرمنا بالحج فلما قدمنا مكة قال اجعلوا حجكم عمرة فقال الناس يا رسول الله فكيف نجلعها عمرة وقد أحرمنا بالحج قال انظروا الذي آمركم به فافعلوا فردوا عليه القول فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان فرأت الغضب في وجهه فقالت من اغضبك أغضبه الله قال ومالي لا أغضب وأنا أمر بالأمر فلا اتبع هذا حديث صحيح من العوالي يرويه عدة في وقتنا عن النحيب وابن عبد الدائم بسماعهما من ابن كليب أخرجه ابن ماجة عن الثقة عن أبي بكر
قال عثمان بن أبي شيبة أحضر هارون الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة فجاء ومعه وكيع فدخل ووكيع يقوده فأدناه الرشيد وقال له قد أدركت أيام بني أمية وأيامنا فأينا خير قال أنتم أقوم بالصلاة وأولئك كانوا أنفع للناس قال أجازه الرشيد بستة آلاف دينار وصرفه وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف رواها محمد بن عثمان عن أبيهقال أبو داود حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال سألت أبا بكر بن عياش فقلت قد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن قال ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه
روى يحيى بن أيوب عن أبي عبد الله النخعي قال لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة
ابن أبي شيخ حدثنا يحيى بن سعيد قال زاملت أبا بكر بن عياش الى مكة فما رأيت أورع منه لقد أهدى له رجل رطبا فبلغه أنه من بستان أخذ من خالد بن سلمة المخزومي فأتى آل خالد فاستحلهم وتصدق بثمنه
قال أبو عبد الله المعيطي رأيت أبا بكر بن عياش بمكة جاءه سفيان ابن عيينة فبرك بين يديه فجاء رجل يسأل سفيان عن حديث فقال لا تسألني عن حديث ما دام هذا الشيخ قاعدا رواها يعقوب بن شيبة عن المعيطي وقال فجعل أبو بكر يقول يا سفيان كيف أنت وكيف عائلة أبيك
قال أحمد بن حنبل سمعت أبا بكر يقول قال لي عبد الملك بن عمير حدثني وكنت أحدث أبا اسحاق السبيعي فيستمع الى وكنت أحدث الأعمش فيستعيدني
قال أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر يقول أنا أكبر من سفيان الثوري بسنتينوقال سفيان بن عيينة أبو بكر أكبر مني بعشر سنين
وقال الأخنسي سمعت أبا بكر يقول والله لو أعلم أن أحدا يطلب الحديث بمكان كذا وكذا لأتيت منزله حتى أحدثه
وعن محمد بن عيسى بن الطباع قال شهد أبو بكر بن عياش عند شريك فكأنه رأى من شريك استخفافا فقال أعوذ بالله أن أكون جبارا قال فقال شريك ما كنت أظن أن هذا الحناط هكذا أحمق
وقال أبو أحمد الزبيري كنت عند الثوري وكان أبو بكر بن عياش غائبا فجاءه أخوه الحسن بن عياش فقال سفيان أيش حال شعبة قدم بعد يعني أخاه
وقال بشر الحافي قال عيسى بن يونس سألت أبا بكر بن عياش عن الحديث فقال إن كنت تحب أن تحدث فلست بأهل أن تؤتى وإن كنت تكره أن تؤتى فبالحري أن تنجو
قال يعقوب الفسوي سمعت أحمد بن يونس وذكروا له حديثا أنكروه من حديث أبي بكر عن الأعمش فقال كان الأعمش يضرب هؤلاء ويشتمهم ويطردهم وكان ياخذ بيد أن أبي بكر فيجلس معه في زاوية لحال القرآن
وقال أبو هشام الرفاعي قال أبو بكر بن عياش للحسن بن الحسن بالمدينة ما أبقت الفتنة منك فقال وأي فتنة رأيتني فيها قال رأيتهم يقبلون يدك ولا تمنعهم
أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر بن عياش يقول أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في نص القرآن لأن الله تعالى يقول ^ للفقراءالمهاجرين الذين آخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ^ [ الحشر 8 ] قال فمن سماه الله صادقا فليس يكذب هم قالوا يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال يعقوب بن شيبة الحافظ كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع وكان له فقه وعلم الأخبار وفي حديثه اضطراب
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر
وقال يزيد بن هارون كان أبو بكر بن عياش فاضلا لم يضع جنبه على الأرض أربعين سنة
وقال يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثني أبو بكر بن عياش قال جئت ليلة الى زمزم فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا
قال أبو هشام الرفاعي سمعت أبابكر يقول الخلق أربعة معذور ومخبور ومجبور ومثبور فالمعذور الهائم والمخبور ابن آدم والمجبور الملك والمثبور الجن
وعن أبي بكر بن عياش قال أدنى السكوت السلامة وكفى به عافية وأدنى ضرر المنطق الشهرة وكفى بها بلية
روى عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين قال الحسن ابن عياش واخوه أبو بكر ثقتان
قال أحمد بن يزيد سمعت أبا بكر بن عياش يقول سمعت الأعمشيقول لأصحاب الحديث إذا حدث بثلاثة أحاديث قد جاءكم السيل وأنا اليوم مثل الأعمش
فقلت من فوائد أبي عمرو أحمد بن محمد النيسابوري حدثنا أبو تراب محمد بن الفرج قال سمعت خالد بن عبد الله الكوفي يقول كان في سكة أبي بكر بن عياش كلب إذا رأى صاحب محبرة حمل عليه فأطعمه أصحاب الحديث شيئا فقتلوه فخرج أبو بكر فلما رآه ميتا قال إنا لله ذهب الذي كان أمر بالمعروف وينهى عن المنكر
قال يحيى بن آدم قال لي أبو بكر تعلمت من عاصم القرآن كما يتعلم الصبي من المعلم فلقي مني شدة فما احسن غير قراءته وهذا الذي أحدثك به من القراءات إنما تعلمته من عاصم تعلما
وفي رواية عن أبي بكر قال أتيت عاصما وأنا حدث
وقال هارون بن حاتم سمعت رجلا أنه سأل أبا بكر اقرأت على أحد غير عاصم قال نعم على عطاء بن السائب وأسلم المنقري
هذا إسناد لم يصح
قال يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش قال تعلمت القرآن من عاصم خمسا خمسا ولم أتعلم من غيره ولا قرآت على غيره
يحيى عن أبي بكر قال اختلفت الى عاصم نحوا من ثلاث سنين في الحر والشتاء والمطر حتى ربما استحييت من أهل مسجد بني كاهل
وقال لي عاصم أحمد الله تعالى فإنك جئت وما تحسن شيئا فقلت إنما خرجت من المكتب ثم جئت اليكقال فلقد فارقت عاصما وما أسقط من القرآن حرفا
قال عبيد بن يعيش سمعت أبا بكر يقول مارأيت أحدا أقرأ من عاصم فقرآت عليه ومارأيت أحدا أفقه من المغيرة فلزمته
وعن أبي بكر بن عياش قال الدخول في العلم سهل لكن الخروج منه الى الله شديد
وعن بشر بن الحارث سمع أبا بكر بن عياش يقول ما ملكي ادعوا الله لي فإنكما أطوع لله مني
وقد روي من وجوه متعددة أن أبا بكر بن عياش مكث نحوا من أربعين سنة يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة
وهذه عبادة يخضع لها ولكن متابعة السنة أولى فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عبد الله بن عمرو أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث وقال عليه السلام لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث
قال أبو العباس بن مسروق حدثنا يحيى الحماني قال لماحضرت أبا بكر الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك انظري الى تلك الزاوية فقد ختم أخوك فيها ثمانية عشر ألف ختمة
قال سفيان بن عيينة قال لي أبو بكر بن عياش رأيت الدنيا في النوم عجوزا مشوهة
وروى ابن أبي الدنيا عن محمد بن عبيد القرشي وهو والده إن شاء الله قال قال أبو بكر بن عياش وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب وأن يدي قطعتا
سئل أبو بكر عن القرآن فقال هو كلام الله غير مخلوق
وعن أبي بكر قال إمامنا يهمز مؤصدة فأشتهي أن أسد أذني اذا همزها
قال أحمد بن يونس قلت لأبي بكر بن عياش لي جار رافضي قد مرض قال عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني لا تنوي فيه الأجر
قال يوسف بن يعقوب الصفار سمعت أبا بكر يقول ولدت سنة سبع وتسعين وأخذت رزق عمر بن عبد العزيز ومكثت خمسة أشهر ما شربت ماء ما أشرب الا النبيذ
قلت النبيذ الذي هو نقيع التمر ونقيع الزبيب ونحو ذلكوالفقاع حلال شربه وأما نبيذ الكوفيين الذي يسكر كثيره فحرام الاكثار منه عند الحنفيةو وسائر العلماء وكذلك يحرم يسيره عنه الجمهور ويترخص فيه الكوفيون وفي تحريمه عدة أحاديث
وكان الإمام أبو بكر قد قطع الإقراء قبل موته بنحو من عشرين سنة ثم كان يروي الحروف فقيدها عنه يحيى بن آدم عالم الكوفة واشتهرت قراءة عاصم من هذا الوجه وتلقتها الأمة بالقبول وتلقاها أهل العراق
وأما الحديث فيأتي أبو بكر فيه بغرائب ومناكير
قال محمد بن المثنى ذكرت لعبد الرحمن بن مهدي حديث أبي بكر ابن عياش عن منصور عن مجاهد عن سعيد بن المسيب قال قال عمر لا تقطع الخمس الا في خمس وحديث مطرف عن الشعبي ان عمر قال لايرث قاتل خطاء ولا عمدا حدث بهما أبو بكر فأيهما أنكر عندك وكان حديث مطرف عندي أنكر فقال حديث منصور ثم قال عبد الرحمن قد سمعتهما منه أربعين سنة
قال أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا أبو بكر عن هشام عن ابنسيرين عن أبي هريرة قال أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الخصاصه فخرج الى البرية فقالت امرأته اللهم ارزقنا ما يعتجن ويختبز قال فإذا الجفنة ملأى عجينا وإذا الرحى تطحن واذا التنور ملأى جنوب شواء فجاء زوجها فقال عندكم شيء قال نعم رزق الله فجاء فكنس ما حول الرحى فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لو تركها لدارت أو لطحنت الى يوم القيامة فهذا حديث منكر
قال أحمد بن حنبل كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبي بكر بن عياش عن أبي اسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال ذكر عند ابن مسعود امرآة فقالوا إنها تغتسل ثم تتوضأ فقال أما أنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك قال أحمد نراه وهم أبو بكر وإنما هذا يرويه الأعمش عن ابراهيم عن علقمة
الحسن بن عليل العنزي حدثنا محمد بن إسماعيل القرشي عن أبي بكر بن عياش قال قال لي الرشيد كيف استخلف أبو بكر رضي الله عنه قلت يا أمير المؤمنين سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون فقال والله ما زدتني الا عمى قلت مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية أيام فدخل عليه بلال فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فصلى بالناس ثمانية أيام والوحي ينزل فسكت رسول الله لسكوت الله وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه ذلك وقال بارك الله فيك
زكريا الساجي حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثني محمد بن عبد الله حدثني ابراهيم بن أبي بكر بن عياش قال طلب الرشيد أبيفمضى اليه فقال إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون قوم بعدي ينبزون بالرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون فوالله لئن كان الحديث حقا لأقتلنهم فلما رأيت ذلك خفت وقلت يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونكم أشد من بني أمية وهم اليكم أميل قال فسري عنه وأمر لي بأربع بدر فأخذتها
قلت محمد بن عبد الله مجهول
قال أبو سعيد الأشج قدم جرير بن عبد الحميد فأخلي له مجلس أبي بكر بن عياش فقال أبو بكر والله لأخرجن غدا من رجالي رجلين لا يبقى عند جرير أحد قال فأخرج أبا اسحاق السبيعي وأبا حصين
الأحمسي مارأيت أحدا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش
قال نعيم بن حماد كان أبو بكر بن عياش يبزق في وجوه أصحاب الحديث
وقد اعتنى أبو أحمد بن عدي بأمر أبي بكر وقال لم أر له حديثا منكرا من رواية ثقة عنه
قال يوسف بن يعقوب الصفار وغيره ويحيى بن آدم وأحمد بن حنبل مات أبو بكر في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين ومئة
قلت عاش ستا وتسعين سنة
أخبرنا ابن قوام وجماعة قالوا أخبرنا ابن الزبيدي أخبرنا أبو الوقت أخبرنا الداوودي اخبرنا ابن حمويه أخبرنا الفربري حدثنا البخاري حدثنا يوسف بن راشد حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا أبوبكر عن حميد عن أنس سمعه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا كان يوم القيامة شفعت فقلت يا رب أدخل الجنة من كان في قلبه خردلة فيدخلون ثم أقول يارب أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شيء فقال أنس كأني أنظر الى أصابع رسول الله
هذا من أغرب ما في الصحيح ويوسف هو القطان نسبه الى جده وأحمد هو اليربوعي
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Kunya, Hadith Narrator, Id:11151. - pg:Vol:12]
أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي الحناط المقرئ مولى واصل الأحدب قيل اسمه محمد وقيل عبد الله وقيل سالم وقيل شعبة وقيل روبة وقيل مسلم وقيل خداش وقيل مطرف وقيل حماد وقيل حبيب والصحيح أن اسمه كنيته روى عن أبيه وأبي إسحاق السبيعي وأبي حصين عثمان بن عاصم وعبد العزيز بن رفيع وعبد الملك بن عمير ويزيد بن أبي زياد وحصين بن عبد الرحمن السلمي وحميد الطويل وسفيان التمار وأبي إسحاق الشيباني وعاصم بن بهدلة ومطرف بن طريف وإسماعيل السدي ومحمد بن عمرو بن علقمة ومغيرة بن مقسم وغيرهم وعنه الثوري وابن المبارك وأبو داود الطيالسي وأسود بن عامر شاذان ويحيى بن يحيى بن آدم ويعقوب القمي وابن مهدي وابن يونس وأبو نعيم وابن المديني وأحمد بن حنبل وابن معين وابنا أبي شيبة وإسماعيل بن أبان الوراق ويحيى النيسابوري وخالد بن يزيد الكاهلي ويحيى بن يوسف الزمي ومنصور بن أبي مزاحم وأحمد بن منيع وعمرو بن زرارة النيسابوري وأبو كريب وأبو هشام الرفاعي والحسن بن عرفة وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وآخرون قال الحسن بن عيسى ذكر بن المبارك أبا بكر بن عياش فأثني عليه وقال صالح بن أحمد عن أبيه صدوق صالح صاحب قرآن وخبر وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وربما غلط وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين فأبو الأحوص أحب إليك في أبي إسحاق وأبو بكر بن عياش قال ما أقربهما قلت الحسن بن عياش أخو أبي بكر كيف حديثه قال هو ثقة قال عثمان هما من أهل الصدق والأمانة وليسا بذاك في الحديث قال وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يضعف أبا بكر في الحديث قلت كيف حاله في الأعمش قال هو ضعيف في الأعمش وغيره وقال بن أبي حاتم سألت أبي عن أبي بكر بن عياش وأبي الأحوص فقال ما أقربهما لا أبالي بأيهما بدأت قال وسئل أبي عن شريك وأبي بكر بن عياش أيهما أحفظ فقال هما في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتابا قلت لأبي أبو بكرا وعبد الله بن بشر الرقي قال أبو بكر أحفظ منه وأوثق وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي أبو بكر هذا كوفي مشهور وهو يروى عن أجلة الناس وحديثه سنذكره وهو من مشهوري مشائخ الكوفة وقرائهم وعن عاصم بن بهدلة أحد القراء هو في كل رواياته عن كل من روى عنه لا بأس به وذلك إني لم أجد له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة إلا أن يروى عن ضعيف وقال أحمد بن شبويه عن الفضل بن موسى قلت لأبي بكر بن عياش ما اسمك قال ولدت وقد قسمت الأسماء وقال أبو حاتم الرازي سألت إبراهيم بن أبي بكر بن عياش عن أبيه فقال اسمه وكنيته واحد قال إبراهيم بن شماس سمعت إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال لما نزل بأبي الموت قلت يا أبت ما اسمك قال يا بني أن أباك لم يكن له اسم وأن أباك أكبر من سفيان بأربع سنين وأنه لم يأت فاحشة قط وأنه يختم القرآن من ثلاثين سنة كل يوم مرة وقال بن حبان مولده سنة خمس أو ست وتسعين وقال بن أبي داود قال أحمد بن حنبل أحسب أن مولده سنة مائة وكان يقول أنا نصف الإسلام وكان جليلا وقال الترمذي مات سنة اثنتين وتسعين وقال أبو موسى مات سنة ثلاث وقال بن أبي داود قال محمد بن إسماعيل مات سنة أربع وتسعين قلت ولما ذكره بن حبان قال اختلفوا في اسمه والصحيح أن اسمه كنيته وكان من العباد الحفاظ المتقنين وكان يحيى القطان وعلي بن المديني يسيئان الرأي فيه وذلك أنه لما كبر ساء حفظه فكان يهم إذا روى والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر فمن كان لا يكثر ذلك منه فلا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته وكان شريك يقول رأيت أبا بكر عند أبي إسحاق يأمر وينهي كأنه رب البيت مات هو وهارون الرشيد في شهر واحد سنة ثلاث وتسعين ومائة وكان قد صام سبعين سنة وقامها وكان لا يعلم له بالليل نوم والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه والاحتجاج بما يروىه سواء وافق الثقات أو خالفهم وقال العجلي كان ثقة قديما صاحب سنة وعبادة وكان يخطئ بعض الخطأ تعبد سبعين سنة وقال بن سعد عمر حتي كتب عنه الأحداث وكان من العباد نزل بالكوفة في جمادي الأولي في الشهر الذي مات فيه الرشيد وكان ثقة صدوقا عارفا بالحديث والعلم إلا أنه كثير الغلط وقال أبو عمر بن عبد البر أن صح له اسم فهو شعبة وهو الذي صحح أبو زرعة لرواية أبي سعيد الأشج عن أبي أحمد الزبيري قال سمعت سفيان الثوري يقول للحسن بن عياش أقدم شعبة وكان أبو بكر غائبا قال أبو عمر كان الثوري وابن المبارك وابن مهدي يثنون عليه وهو عندهم في أبي إسحاق مثل شريك وأبي الأحوص إلا أنه يهم في حديثه وفي حفظه شيء وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالحافظ عندهم وقال مهنأ سألت أحمد أبو بكر بن عياش أحب إليك أو إسرائيل قال إسرائيل قلت لم قال لأن أبا بكر كثير الخطأ جدا قلت كان في كتبه خطأ قال لا كان إذا حدث من حفظه وقال يعقوب بن شيبة شيخ قديم معروف بالصلاح البارع وكان له فقه كثير وعلم بأخبار الناس ورواية للحديث يعرف له سنة وفضل وفي حديثه اضطراب وقال الساجي صدوق يهم وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد لو كان أبو بكر بن عياش حاضرا ما سألته عن شيء ثم قال إسرائيل فوق أبي بكر وكان يحيى بن سعيد إذا ذكر عنده كلح وجهه وقال أبو نعيم لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه وقال البزار لم يكن بالحافظ وقد حدث عنه أهل العلم واحتملوا حديثه وقال بن المبارك ما رأيت أحدا أسرع إلي السنة من أبي بكر بن عياش وقال أبو سعيد الأشج قدم جرير بن عبد الحميد فأخلي مجلس أبي بكر فقال أبو بكر والله لأخرجن غدا من رجالي اثنين لا يبقي عند جرير أحد قال فأخرج أبا إسحاق وأبا حصين وقال الأحمس ما رأيت أحدا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش وقال يحيى الحماني وبشر بن الوليد الكندي سمعنا أبا بكر بن عياش يقول جئت ليلة إلي زمزم فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا >> خ مق 4 البخاري ومسلم في المقدمة والأربعة
Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [ Hadith Narrator, Id:10016. - pg:Vol:4]
- أبو بكر بن عياش [ خ ، عو ] الكوفى المقرئ . أحد الائمة الاعلام . صدوق ثبت في القراءة ، لكنه في الحديث يغلط ويهم . وقد أخرج له البخاري ، وهو صالح الحديث ، لكنه ضعفه محمد بن عبدالله بن نمير . * ( هامش ) * ( 1 ) في ل ( 6 - 346 ) : وقع في الاصل هنا : هو الفضل صاحب جابر . وليس كذلك . ( 2 ) سبق 2 - 410 ( 3 ) هذه الترجمة ليست في س ، ن . ( * ) وقال أبو نعيم : لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه . وقال أحمد : ثقة ربما غلط . وهو صاحب قرآن وسنة ، وكان يحيى بن سعيد لا يعبأ به ، إذا ذكر عنده كلح وجهه . وقال ابن معين : ثقة . وقال أحمد أيضا فيما سمعه منه مهنأ : كثير الغلط جدا . وكتبه ليس فيها خطأ . قال محمد بن المثنى : ذكرت لعبد الرحمن بن مهدى حديث أبى بكر بن عياش ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : قال عمر : لا تقطع الخمس إلا في خمس . وحديث مطرف عن الشعبى ، قال : قال عمر : لا يرث قاتل خطأ ولا عمدا ، حدثهما أبو بكر بن عياش ، فأيهما أنكر عندك ، وكان حديث مطرف عندي أنكر - فقال : حديث منصور . ثم قال عبدالرحمن : قد سمعتهما منه منذ أربعين سنة . ابن المدينى ، سمعت يحيى بن سعيد يقول : لو كان أبو بكر بن عياش عندي ما سألته عن شئ . ثم قال : إسرائيل فوق أبى بكر . قال محمد بن عيسى بن الطباع : شهد أبو بكر بن عياش عند شريك فكأنه رأى منه استخفافا ، فقال أبو بكر : أعوذ بالله أن أكون جبارا . قال : فقال شريك : ما كنت أظن أن هذا الحناط هكذا أحمق . أحمد بن يونس ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبى هريرة ، قال : أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة ، فخرج إلى البرية فقالت امرأته : اللهم ارزقنا ما ؟ عتجن و ؟ ختبز . قال : إذا الجفنة ملاى عجينا ، وإذا الرحى تطحن ، وإذا التنور ملاى جنوب شواء . فجاء زوجها فقال : عندكم شئ ؟ قالت : نعم ، رزق الله ، فجاء فكنس ما حول الرحى . فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لو تركها لدارت أو لطحنت إلى يوم القيامة . قال أحمد بن حنبل : كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبى بكر بن عياش ، عن أبى إسحاق ، عن عبدالرحمن بن يزيد ، قال : ذكر عند ابن مسعود امرأة فقالوا : إنها تغتسل يا أبا عبدالرحمن ثم تتوضأ ، فقال : أما إنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك . قال أحمد : تفرد به عن أبى إسحاق فنراه وهم ، إنما هذا يرويه الاعمش عن إبراهيم عن علقمة . قال ابن المبارك : ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبى بكر ابن عياش . محمد بن عثمان بن أبى شيبة ، حدثنا أبى ، قال : أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش ، فجاء ومعه وكيع يقوده لضعف بصره ، فأدناه إلى الرشيد فقال له : أدركت أيا بنى أمية وأيامنا ، فأينا كان خيرا ؟ قال : أولئك كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم بالصلاة . فصرفه ا) - أبو بكر بن عياش [ خ ، عو ] الكوفى المقرئ . أحد الائمة الاعلام . صدوق ثبت في القراءة ، لكنه في الحديث يغلط ويهم . وقد أخرج له البخاري ، وهو صالح الحديث ، لكنه ضعفه محمد بن عبدالله بن نمير . * ( هامش ) * ( 1 ) في ل ( 6 - 346 ) : وقع في الاصل هنا : هو الفضل صاحب جابر . وليس كذلك . ( 2 ) سبق 2 - 410 ( 3 ) هذه الترجمة ليست في س ، ن . ( * ) وقال أبو نعيم : لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه . وقال أحمد : ثقة ربما غلط . وهو صاحب قرآن وسنة ، وكان يحيى بن سعيد لا يعبأ به ، إذا ذكر عنده كلح وجهه . وقال ابن معين : ثقة . وقال أحمد أيضا فيما سمعه منه مهنأ : كثير الغلط جدا . وكتبه ليس فيها خطأ . قال محمد بن المثنى : ذكرت لعبد الرحمن بن مهدى حديث أبى بكر بن عياش ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : قال عمر : لا تقطع الخمس إلا في خمس . وحديث مطرف عن الشعبى ، قال : قال عمر : لا يرث قاتل خطأ ولا عمدا ، حدثهما أبو بكر بن عياش ، فأيهما أنكر عندك ، وكان حديث مطرف عندي أنكر - فقال : حديث منصور . ثم قال عبدالرحمن : قد سمعتهما منه منذ أربعين سنة . ابن المدينى ، سمعت يحيى بن سعيد يقول : لو كان أبو بكر بن عياش عندي ما سألته عن شئ . ثم قال : إسرائيل فوق أبى بكر . قال محمد بن عيسى بن الطباع : شهد أبو بكر بن عياش عند شريك فكأنه رأى منه استخفافا ، فقال أبو بكر : أعوذ بالله أن أكون جبارا . قال : فقال شريك : ما كنت أظن أن هذا الحناط هكذا أحمق . أحمد بن يونس ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبى هريرة ، قال : أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة ، فخرج إلى البرية فقالت امرأته : اللهم ارزقنا ما ؟ عتجن و ؟ ختبز . قال : إذا الجفنة ملاى عجينا ، وإذا الرحى تطحن ، وإذا التنور ملاى جنوب شواء . فجاء زوجها فقال : عندكم شئ ؟ قالت : نعم ، رزق الله ، فجاء فكنس ما حول الرحى . فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لو تركها لدارت أو لطحنت إلى يوم القيامة . قال أحمد بن حنبل : كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبى بكر بن عياش ، عن أبى إسحاق ، عن عبدالرحمن بن يزيد ، قال : ذكر عند ابن مسعود امرأة فقالوا : إنها تغتسل يا أبا عبدالرحمن ثم تتوضأ ، فقال : أما إنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك . قال أحمد : تفرد به عن أبى إسحاق فنراه وهم ، إنما هذا يرويه الاعمش عن إبراهيم عن علقمة . قال ابن المبارك : ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبى بكر ابن عياش . محمد بن عثمان بن أبى شيبة ، حدثنا أبى ، قال : أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش ، فجاء ومعه وكيع يقوده لضعف بصره ، فأدناه إلى الرشيد فقال له : أدركت أيا بنى أمية وأيامنا ، فأينا كان خيرا ؟ قال : أولئك كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم بالصلاة . فصرفه الرشيد ، وأجازه بستة آلاف دينار ، أجاز وكيعا بثلاثة آلاف دينار . قال الحسن بن عليل العنزي حدثنا محمد بن إسماعيل القرشى ، عن أبى بكر ابن عياش ، قال لى الرشيد : كيف استخلف أبو بكر ؟ قلت : يا أمير المؤمنين سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون . قال : ما زدتني إلا عمى . قلت : مرض النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية أيام ، فدخل عليه بلال : فقال ، مروا أبا بكر يصلى بالناس . فصلى بالناس ثمانية أيام والوحى ينزل ، فسكت رسول الله لسكوت الله ، وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأعجبه ذلك ، فقال : بارك الله فيك . زكريا الساجى ، حدثنا أحمد العطاردي ، حدثنى محمد بن عبدالله ، حدثنى إبراهيم بن أبى بكر بن عياش ، قال : طلب الرشيد أبى فمضى إليه ، فقال : إن أبا معاوية حدثنى بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون قوم بعدى ينبزون بالرافضة فاقتلوهم ، فإنهم مشركون ، فو الله إن كان حقا لاقتلنهم ، فلما رأيت ذلك خفت ، فقلت : يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونكم أشد من بنى أمية ، وهم إليكم أميل ، فسرى عنه ثم أمر لى بأربع بدر فأخذتها . قلت : محمد بن عبدالله هذا لا أعرفه . ولم تصح هذه الحكاية . وقال أبو سعيد الاشج : قدم جرير بن عبدالحميد فأخلى مجلس أبى بكر ، فقال أبو بكر : والله لاخرجن غدا من رجالى رجلين لا يبقى عند جرير أحد . قال : فأخرج أبا إسحاق وأبا حصين . قال الامام أحمد : أبو بكر أسن من الثوري بسنة . وقال الاحمسي : ما رأيت أحدا أحسن صلاة من أبى بكر بن عياش . وقال نعيم بن حماد : كان أبو بكر بن عياش يبزق في وجون أصحاب الحديث . أبو حاتم ، حدثنا الحسن بن عاصم ، قال : كان في سكة أبى بكر كلب إذا رأى . إنسانا معه محبرة هر عليه ، فاحتال أصحاب الحديث فأطعموه شيئا قتلوه ، فمر به أبو بكر وهو ملقى فقال : مات من كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر . وقد أثنى على أبى بكر ابن عدى ، وقال : لم أجد له حديثا منكرا من رواية ثقة عنه . وقال يزيد بن هارون : كان أبو بكر خيرا فاضلا لم يضع جنبه إلى الارض أربعين سنة . وقال ابن معين : لم يفرش له فراش خمسين سنة . وقال يحيى الحمانى : حدثنى أبو بكر بن عياش . قال : جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا . ورواها بشر بن الوليد عن أبى بكر . وقال أبو هشام الرفاعي : سمعت أبا بكر بن عياش يقول : الخلق أربعة : معذور ، ومخبور ، ومجبور ، ومثبور . فالمعذور البهائم . والمخبور ابن آدم ، والمجبور الملائكة ، والمثبور فإبليس . ومن كلام أبى بكر قال : أدنى نفع السكوت السلامة وكفى بها عافية ، وأدنى ضرر المنطق الشهرة وكفى بها بلية . أبو داود ، حدثنا حمزة بن سعيد المروزى ، قال : سألت أبا بكر بن عياش ، فقال : من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق . أبو العباس بن مسروق ، سمعت يحيى الحمانى يقول : لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته ، فقال : ما يبكيك ، انظري انظري إلى تلك الزاوية قد ختمت فيها ثمانى عشرة ألف ( 1 ) ختمة . * ( هامش ) * ( 1 ) في س : آلاف . ( * ) مات في جمادى الاولى سنة ثلاث وسبعين ومائة وله سبع وتسعون سنة . وفى اسمه أقوال ، أشهرها شعبة وأبو بكر . (
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Kunya, Hadith Narrator, Id:7985. - pg:624]
أبو بكر بن عياش بتحتانية ومعجمة بن سالم الأسدي الكوفي المقريء الحناط بمهملة ونون مشهور بكنيته والأصح أنها اسمه وقيل اسمه محمد أو عبد الله أو سالم أو شعبة أو رؤبة أو مسلم أو خداش أو مطرف أو حماد أو حبيب عشرة أقوال ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح من السابعة مات سنة أربع وتسعين وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين وقد قارب المائة وروايته في مقدمة مسلم ع

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<