Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

Khalid bin al-Walid ( خالد بن الوليد بن المغيرة ( رضي الله عنه
Scholar:22 - Khalid bin al-Walid [Abu Sulaiman, Saif Allah] Comp.(RA) [1st Generation]
Full Name:Khalid ibn al-Walid b. al-Mughirah b. 'Abdullah b. 'Umar b. Makhzum b. Yaqazah b. Murrah
Parents:al-Walid bin Mughairah Makhzumi / Lubaba(Sughra) bint al-Harith
Siblings: Najiyah/'Atika/Fakhta bint al-Walid, al-Walid bin al-Walid, Hurmila bin al-Walid, Hisham bin al-Walid, 'Ammara bin al-Walid, Fatima bint al-Walid b. al-Mughirah
Birth Date/Place: 30 BH/592 CE (Makkah)
Death Date/Place: 21 AH/642 CE (Hims, Syria)[ Natural ]
Places of Stay: Makkah/Medina/Syria
Area of Interest:Recitation/Quran, Commander, Narrator [ خ م س ق - صحابة ]
Spouse(s):Kabsha bint Hudhah al-'Adhriyya, Asma bint Anas al-Khatha'miyya
Children :Suliaman bin Khalid bin al-Walid, Sara bint Khalid, al-Muhajir bin Khalid bin al-Walid, 'Abdur Rahman bin Khalid bin al-Walid, 'Abdullah bin Khalid bin al-Walid
Teachers/
Narrated From:
Muhammad (saw),
Students/
Narrated By:
ibn Abbas, هو بن خالته, Jabir ibn 'Abdullah, al-Miqdam bin Ma'di Karb, Qays bin Abi Hazim, الأشتر النخعي, 'Alqama bin Qays, Jubayr bin Nufayr al-Hadrami, Abu al-Aliyya al-Bara', Ziyad bin Feroz, Shaqayq bin Salmah al-Asadi
Tags :Quraish, B.Makhzum, Late Muslim, Mu'ta, Conquest, Hunain, Scribe
Analysis:[] [Family Tree 2] [Family Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
He is noted for his military prowess, commanding the forces of Muhammad(saw) and those of his immediate successors of the Rashidun Caliphate; Abu Bakr and Umar ibn al-Khattab. He has the distinction of being undefeated in over a hundred battles, against the numerically superior forces of the Byzantine Roman Empire, Sassanid Persian Empire, and their allies, he is regarded as one of the greatest military commanders in history. His greatest strategic achievements were his swift conquest of the Persian Empire and conquest of Roman Syria within three years from 633 to 636, while his greatest tactical achievements were his successful double envelopment maneuver at Walaja and his decisive victories at Firaz, Ullais and Yarmouk.
Last Updated:2010-02-22
References:3[pg:111] View
Thiqat[Vol:3] , Tabaqat[Vol:4] , Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[1/366-384] , Lisan al-Mizan[Vol:2] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:3] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Taqrib al-Tahdheeb[191] , Taqrib al-Tahdheeb[721]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 4    Sahih Muslim: 2    Sunan Abi Da'ud: 4    Jami' al-Tirmidhi: 1    Sunan an-Nasa'i: 4    Sunan Ibn Majah: 3    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
خالد بن الوليد
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:337. - pg:Vol:3]
خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي كنيته أبو سليمان من المهاجرين سماه النبي صلي الله عليه وسلم سيف الله مات في عهد عمر بحمص سنة إحدي وعشرين وأوصي إلي عمر وكان إسلامه سنة ثمان من الهجرة وكان في أيام بدر وأحد والخندق مع المشركين ثم هداه الله بعد حدثنا أبو يعلى ثنا سريج بن يونس ثنا أبن أبي زائدة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قال خالد بن الوليد ما ليلة تهدي إلي فيها عروس أنا لها محب أو أبشر فيها بغلام أحب إلي من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أصبح بهم العدو وأم خالد بن الوليد لبابة الصغري بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:1101. - pg:Vol:4]
خالد بن الوليد أصاحب فلقيت عثمان بن طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة وخرجنا جميعا فأدلجنا سحرا فلما كنا بالهل إذا عمرو بن العاص فقال مرحبا بالقوم قلنا وبك قال أين مسيركم فأخبرناه وأخبرنا أنه يريد أيضا النبي صلى الله عليه وسلم ولنسلم فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم من صفر سنة ثمان فلما اطلعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت عليه بالنبوة فرد علي السلام بوجه طلق فأسلمت وشهدت شهادة الحق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كنت أرى لك عقلا رجوت ألا يسلمك إلا الى خير وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت استغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله فقال إن الإسلام يجب ما كان قبله قلت يا رسول الله على ذلك فقال اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك فقال خالد وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة فأسلما وبايعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من يوم أسلمت يعدل بي أحدا من أصحابه فيما يجزيه قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد موضع داره قال محمد بن عمر والمناء أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خيبر وبعد قدوم خالد عليه وكانت دورا لحارثة بن لنعمان ورثها من آبائه فوهبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأقطع منها رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد وعمار بن ياسر قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إسماعيل بن مصعب عن إبراهيم بن يحيى بن زيد بن ثابت قال لما كان يوم مؤتة وقتل الأمراء أخذ اللواء ثابت بن أقرم وجعل يصيح يا آل الأنصار فجعل الناس يثوبون اليه فنظر الى خالد بن الوليد فقال خذ اللواء يا أبا سليمان قال لا آخذه أنت أحق به لك سن وقد شهدت بدرا قال ثابت خذه أيها الرجل فوالله ما أخذته إلا لك وقال ثابت للناس آصطلحتم على خالد قالوا نعم فأخذ خالد اللواء فحمله ساعة وجعل المشركون يحملون عليه فثبت حتى تكركر المشركون وحمل بأصحابه ففض جمعا من جمعهم ثم دهم منهم بشر كثير فانحاش بالمسلمين فانكشفوا راجعين قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضل عن أبيه قال لما أخذ خالد بن الوليد الراية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الان حمى الوطيس قال أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن عمير ومحمد بن عبيد الطنافسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت خالد بن الوليد بالحيرة يقول قد انقطع في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف

Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:5872. - pg:Vol:7]
خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمير بن مخزوم ويكنى أبا سليمان وأمه عصماء وهي لبابة الصغرى بنت الحارث بن حرب بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة وهي أخت أم الفضل بن الحارث أم بني العباس بن عبد المطلب وكان خالد من فرسان قريش وأشدائهم وشهد مع المشركين بدرا وأحدا والخندق ثم قذف الله في قلبه حب الإسلام لما أراد الله به من الخير ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام القضية مكة فتغيب خالد فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أخاه فقال أين خالد قال فقلت يأتي الله به فقال رسول الله صما مثل خالد من جهل الإسلام ولو كان جعل نكايته وجده مع المسلمين علىالمشركين لكان خيرا له ولقد مناه على غيره فبلغ ذلك خالد بن الوليد فزاده رغبة في الإسلام ونشطه للخروج فأجمع الخروج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خالد فطلبت من أصاحب فلقيت عثمان بن طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة قال فخرجنا جميعا فلما كنا بالهداة إذا عمرو بن العاص قال مرحبا بالقوم قلنا وبك قال أين مسيركم فأخبرناه وأخبرنا أيضا أنه يريد النبي صلى الله عليه وسلم فاصطحبنا جميعا حتى قدمنا المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم من صفر سنة ثمان فلما طلعت على رسول الله سلمت عليه بالنبوة فرد علي السلام بوجه طلق فأسلمت وشهدت شهادة الحق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كنت أرى لك عقلا رجوت أن لا يسلمك إلا إلى خير وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت استغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله فقال إن الإسلام يجب ما كان قبله قلت يا رسول الله علي ذلك قال اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك قال خالد وتقدم خالد وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة فأسلما وبايعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أسلمت يعدل بي أحدا من أصحابه فيما يجزئه أخبرنا عبد الملك بن عمر وأبو عامر العقدي قالا حدثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير عن عبد الله بن رباح الأنصاري قال حدثنا أبو قتادة الأنصاري فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر جيش الأمراء ونعاهم واحدا واحدا واستغفر لهم فقال ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد سيف الله قال ولم يكن من الأمراء قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه وقال اللهم هو سيف من سيوفك فانتصر به قال فيومئذ سمي خالد سيف الله أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد وعبد الله بن نمير قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خالد سيف من سيوف الله صبه الله على الكفار قال يعلى ومحمد في حديثهما لا تؤذوا خالدا فإنه سيف من سيوف الله أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد الطنافسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت خالد بن الوليد بالحيرة يقول لقد انقطع في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف وصبرت في يدي صفيحة لي يمانية قال محمد بن عمر وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة أن يدخل من الليط فدخل فوجد جمعا من قريش وأحابيشها فيهم صفوان بن أمية وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو فمنعوه الدخول وشهروا السلاح ورموه بالنبل فصاح خالد في أصحابه وقاتلهم فقتل منهم أربعة وعشرين رجلا ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى العزى فهدمها ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقيم بمكة فبعثه إلى بني جذيمة وهم من بني كنانة وكانوا أسفل مكة على ليلة بموضع يقال له الغميصاء فخرج إليهم فأوقع بهم ولما ارتدت العرب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر رضى الله تعالى عنه خالد بن الوليد يستعرضهم ويدعوهم إلى الإسلام فخرج فأوقع بأهل الردة أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال كانت في بني سليم ردة فبعث أبو بكر رضى الله تعالى عنه خالد بن الوليد فجمع منهم رجالا في حضائر ثم أحرقهم بالنار فجاء عمر إلى أبي بكر رضى الله تعالى عنه فقال انزع رجلا عذب بعذاب الله فقال أبو بكر لا والله لا أشيم سيفا سله الله على الكفار حتى يكون هو الذي يشيمه ثم أمره فمضى لوجهه من وجهه ذلك إلى مسيلمة أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا شيبان بن عبد الرحمن عن جابر عن عامر عن البراء بن عازب قال وحدثنا طلحة بن محمد بن سعيد عن أبيه عن سعيد بن المسيب قالا كتب أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه إلى خالد بن الوليد حين فرغ من أهل اليمامة يسير إلى العراق فخرج خالد من اليمامة فسار حتى أتى الحيرة فنزل بخفان والمرزبان بالحيرة ملك كان لكسرى ملكه حين مات النعمان بن المنذر فتلقاه بنو قبيصة وبنو ثعلبة وعبد المسيح بن حيان بن بقيلة فصالحوه عن الحيرة وأعطوا الجزية مائة ألف على أن يتنحى إلى السواد ففعل وصالحهم وكتب لهم كتابا فكانت أول جزية في الإسلام ثم سار خالد إلى عين التمر فدعاهم إلى الإسلام فأبوا فقاتلهم قتالا شديدا فظفره الله بهم وقتل وسبى وبعث بالسبي إلى أبي بكر الصديق رحمه الله ثم نزل بأهل أليس قرية أسفل الفرات فصالحهم وكان الذي ولي صلحه هانئ بن جابر الطائي على مائتي ألف درهم ثم سار فنزل ببانقيا على شاطئ الفرات فقاتلوه ليلة حتى الصباح ثم طلبوا الصلح فصالحهم وكتب لهم كتابا وصالح صلوبا بن بصيهرا ومنزله بشاطيء الفرات على جزية ألف درهم ثم كتب إليه أبو بكر الصديق رحمه الله يأمره بالمسير إلى الشام وكتب إليه إني قد استعملتك على جندك وعهدت إليك عهدا تقرأه وتعمل بما فيه فسر إلى الشام حتى يوافيك كتابي فقال خالد هذا عمر بن الخطاب حسدني أن يكون فتح العراق على يدي فاستخلف المثنى بن حارثة الشيباني مكانه وسار بالأدلاء حتى نزل دومة الجندل فوافاه بها كتاب أبي بكر وعهده مع شريك بن عبدة العجلاني فكان خالد أحد الأمراء بالشام في خلافة أبي بكر وفتح بها فتوحا كثيرة وهو ولي صلح أهل دمشق وكتب لهم كتابا فأنفذوا ذلك له فلما توفي أبو بكر وولي عمر بن الخطاب عزل خالدا عما كان عليه وولى أبا عبيدة بن الجراح فلم يزل خالد مع أبي عبيدة في جنده يغزو وكان له بلاء وغناء وإقدام في سبيل الله حتى توفي رحمه الله بحمص سنة إحدى وعشرين وأوصى إلى عمر بن الخطاب ودفن في قرية على ميل من حمص قال محمد بن عمر سألت عن تلك القرية فقالوا قد دثرت أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت قيس بن أبي حازم يقول لما مات خالد بن الوليد قال عمر يرحم الله أبا سليمان لقد كنا نظن به أمورا ما كانت أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع قال لما مات خالد بن الوليد لم يدع إلا فرسه وسلاحه وغلامه فبلغ ذلك عمر بن الخطاب رحمه الله فقال ي
Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:78. - pg:1/366-384]
خالد بن الوليد
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب
سيف الله تعالى وفارس الاسلام وليث المشاهد السيد الامام الامير الكبير قائد المجاهدين أبو سليمان القرشي المخزومي المكي وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث
هاجر مسلما في صفر سنة ثمان ثم سار غازيا فشهد غزوة مؤتة واستشهد أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة مولاه زيد وابن عمه جعفر ذو الجناحين وابن رواحة وبقي الجيش بلا أمير فتأمر عليهم في الحال خالد وأخذ الراية وحمل على العدو فكان النصر وسماه النبي صلى الله عليه وسلم سيف الله فقال ( إن خالدا سيف سله الله على المشركين ( وشهد الفتح وحنينا وتأمر في أيام النبي صلى الله عليه وسلم واحتبس أدراعه ولامته في سبيل الله وحارب أهل الردة ومسيلمة وغزا العراق واستظهر ثم اخترق البرية السماوية بحيث إنه قطع المفازة من حد العراق إلى أول الشام في خمس ليال في عسكر معه وشهد حروب الشام ولم يبق في جسده قيد شبر إلا وعليهطابع الشهداء
ومناقبه غزيرة أمره الصديق على سائر أمراء الاجناد وحاصر دمشق فافتتحها هو وأبو عبيدة
عاش ستين سنة وقتل جماعة من الابطال ومات على فراشه فلا قرت أعين الجبناء
توفي بحمص سنة إحدى وعشرين ومشهده على باب حمص عليه جلالةحدث عنه ابن خالته عبد الله بن عباس وقيس بن أبي حازم والمقدام بن معدي كرب وجبير بن نفير وشقيق بن سلمة وآخرون له أحاديث قليلة
مسلم من طريق ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل أن ابن عباس أخبره أن خالد بن الوليد الذي كان يقال له سيف الله أخبره أنه دخل على خالته ميمونة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عندها ضبا محنوذا قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد فقدمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع يده فقال خالد أحرام هو يا رسول الله قال ( لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه ( فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ولم ينه
هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية أن خالد بن الوليد قال يا رسول الله إن كائدا من الجن يكيدني قال ( قل أعوذ بكلمات الله التامات التي ولا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ في الارض وما يخرجمنها ومن شر ما يعرج في السماء وما ينزل منها ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ( ففعلت فأذهبه الله عني
وعن حيان بن أبي جبلة عن عمرو بن العاص قال ما عدل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخالد أحدا في حربه منذ أسلمنا
يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث أن خالد بن الوليد أتى على اللات والعزى فقال
* [ يا عز ] كفرانك لا سبحانك * إني رأيت الله قد أهانك *
وروى زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي أن خالدا قال مثله
قال قتادة مشى خالد إلى العزى فكسر أنفها بالفأس
وروى سفيان بن حسين عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالدا إلى العزى وكانت لهوازن وسدنتها بنو سليم فقال انطلق فإنه يخرج عليك امرأةشديدة السواد لويلة الشعر عظيمة الثديين قصيرة فقالوا يحرضونها
* يا عز شدي شدة لا سواكها * على خالد ألقي الخمار وشمري * * فإنك إن لا تقتلي المرء خالدا * تبوئي بذنب عاجل وتقصري *
فشد عليها خالد فقتلها وقال ذهبت العزى فلا عزى بعد اليوم
الزهري عن عبد الرحمن بن أزهر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يتخلل الناس يسأل عن رحل خالد فدل عليه فنظر إلى جرحه وحسبت أنه نفث فيه
وقال ابن عمر بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدا إلى بني جذيمة فقتل وأسر فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال ( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ( مرتين
الواقدي عن رجل عن إياس بن سلمة عن أبيه قال لما قدم خالد بعد صنيعه ببني جذيمة عاب عليه ابن عوف ما صنع وقال أخذت بأمر الجاهلية قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك اللهقال وأعابه عمر فقال خالد أخذتهم بقتل أبيك فقال عبد الرحمن كذبت لقد قتلت قاتل أبي بيدي ولو لم أقتله لكنت تقتل قوما مسلمين بأبي في الجاهلية قال ومن أخبرك أنهم أسلموا فقال أهل السرية كلهم قال جائني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغير عليهم فأغرت قال كذبت على رسول الله وأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد وغضب وقال ( يا خالد ذروا لي أصحابي متى ينكأ إلف المرء ينكأ المرء (
الوقدي حدثنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أهله عن أبي قتادة قال لما نادى خالد في السحر من كان معه أسير فليدافه أرسلت أسيري وقلت لخالد اتق الله فإنك ميت وإن هؤلاء قوم مسلمون قال إنه لا علم لك بهؤلاء
إسناده فيه الواقدي ولخالد اجتهاده ولذلك ما طالبه النبي صلى الله عليه وسلم بدياتهم
الواقدي حدثنا يوسف بن يعقوب بن عتبة عن عثمان الاخنسي عن عبد الملك بن أبي بكر قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدا إلى الحارث بن كعب أميرا وداعيا وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما حلق رأسه أعطاه ناصيته فعملت في مقدمة قلنسوة خالد فكان لا يلقى عدوا إلا هزمه
وأخبرني من غسله بحمص ونظر إلى ما تحت ثيابه قال ما فيه مصح ما بين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهمالوليد بن مسلم حدثنا وحشي بن حرب عن أبيه عن جده وحشي أن أبا بكر عقد لخالد على قتال أهل الردة وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين (
رواه أحمد في ( مسنده (
هشام بن عروة عن أبيه قال كان في بني سليم ردة فبعث أبو بكر إليهم خالد بن الوليد فجمع رجالا منهم في الحظائر ثم أحرقهم فقال عمر لابي بكر أتدع رجلا يعذب بعذاب الله قال والله لا أشيم سيفا سله الله على عدوه ثم أمره فمضى إلى مسيلمة
ضمرة بن ربيعة أخبرني السيباني عن أبي العجماء وإنما هو أبو العجفاء السلمي قال قيل لعمر لو عهدت يا أمير المؤمنين قال لو أدركت أبا عبيدة ثم وليته ثم قدمت على ربي فقال لي لم استخلفته لقلت سمعت عبدك وخليلك يقول ( لكل أمة أمين وإن أمين هذه الامة أبو عبيدة ( ولو أدركت خالد بن الوليد ثم وليته فقدمت على ربي لقلت سمعت عبدك وخليلك يقول ( خالد سيف من سيوف الله سله الله علىالمشركين (
ورواه الشاشي في ( مسنده (
أحمد في ( المسند ( حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن عبد الملك ابن عمير قال استعمل عمر أبا عبيدة على الشام وعزل خالدا فقال أبو عبيدة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( خالد سيف من سيوف الله نعم فتى العشيرة (
حميد بن هلال عن أنس نعى النبي صلى الله عليه وسلم أمراء يوم مؤتة فقال ( أصيبوا جميعا ثم أخذ الراية بعد سيف من سيوف الله خالد ( وجعل يحدث الناس وعيناه تذرفان
إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما خالد سيفمن سيوف الله صبه على الكفار (
أبو إسماعيل المؤدب عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن ابن أبي أوفى مرفوعا بمعناه
وجاء من طرق عن أبي هريرة نحوه
أبو المسكين الطائي حدثنا عمران بن زحر حدثني حميد بن منيب قال جدي أوس لم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز فلما فرغنا من مسيلمة أتينا ناحية البصرة فلقينا هرمز بكاظمة فبارزه خالد فقتله فنفله الصديق سلبه فبلغت قلنسوته مئة ألف درهم وكانت الفرس من عظم فيهم جعلت قلنسوته بمئة ألف
قال أبو وائل كتب خالد إلى الفرس أن معي جندا يحبون القتل كما تحب فارس الخمر
هشيم حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال اطلبوها فلم يجدوها ثم وجدت فإذا هي قلنسوة خلقة فقال خالد اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهيمعي الا رزقت النصر
ابن وهب عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث أخبرني الثقة أن الناس يوم حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدروا شعره فبدرهم خالد إلى ناصيته فجعلها في قلنسوته
ابن أبي خالد عن قيس سمعت خالدا يقول لقد رأيتني يوم مؤتة اندق في يدي تسعة أسياف فصبرت في يدي صفيحة يمانية
ابن عيينة عن ابن أبي خالد عن مولى لآل خالد بن الوليد أن خالدا قال ما من ليلة يهدي إلي فيها عروس أنا لها محب أحب إلي من ليلة شديدة البرد كثيرة الجليد في سرية أصبح فيها العدو
يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال قال خالد ما أدري من أي يومي أفر يوم أراد الله أن يهدي لي فيه شهادة أو يوم أراد الله أن يهدي لي فيه كرامة
قال قيس بن أبي حازم سمعت خالدا يقول منعني الجهاد كثيرا منالقراءة ورأيته أتي بسم فقالوا ما هذا قالوا سم قال باسم الله وشربه قلت هذه والله الكرامة وهذه الشجاعة
يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر قال نزل خالد بن الوليد الحيرة على أم بني المرازبة فقالوا احذر السم لا تسقك الاعاجم فقال ائتوني به فأتي به فاقتحمه وقال باسم الله فلم يضره
أبو بكر بن عياش عن الاعمش عن خيثمة قال أتي خالد بن الوليد برجل معه زق خمر فقال اللهم اجعله عسلا فصار عسلا
رواه يحيى بن آدم عن أبي بكر وقال خلا بدل العسل وهذا أشبه ويرويه عطاء بن السائب عن محارب بن دثار مرسلا
ابن أبي خالد عن قيس قال طلق خالد بن الوليد امرأة فكلموه فقال لم يصبها عندي مصيبة ولا بلاء ولا مرض فرابني ذلك منها
المدائني عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك بن نويرة وأصحابه فجزعوكتب إلى خالد فقدم عليه فقال أبو بكر هل تزيدون على أن يكون تأول فأخطأ ثم رده وودى مالكا ورد السبي والمال
وعن ابن إسحاق قال دخل خالد على أبي بكر فأخبره واعتذر فعذره
قال سيف في ( الردة ( عن هشام بن عروة عن أبيه قال شهد قوم من السرية أنهم أذنوا وأقاموا وصلوا ففعلوا مثل ذلك وشهد آخرون بنفي ذلك فقتلوا وقدم أخوه متمم بن نويرة ينشد الصديق دمه ويطلب السبي فكتب إليه برد السبي وألح عليه عمر في أن يعزل خالدا وقال إن في سيفه رهقا فقال لا يا عمر لم أكن لاشيم سيفا سله الله على الكافرين
سيف عن ابن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير وغيره أن خالدا بث السرايا فأتي بمالك فاختلف قول الناس فيهم وفي إسلامهم وجائت أم تميم كاشفة وجهها فأكبت على مالك وكانت أجمل الناس فقال لها إليك عني فقد والله قتلتني فأمر بهم خالد فضربت أعناقهم فقام أبو قتادة فناشده فيهم فلم يلتفت أليه فركب أبو قتادة فرسه ولحق بأبي بكر وحلف لا أسير في جيش وهو تحت لواء خالد وقال ترك قولي وأخذ بشهادة الاعراب الذين فتنتهم الغنائمابن سعد أنبأنا محمد بن عمر حدثني عتبة بن جبيرة عن عاصم بن عمر بن قتادة قال وحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري وحدثنا أسامة ابن زيد عن الزهري عن حنظلة بن علي الاسلمي في حديث الردة فأوقع بهم خالد وقتل مالكا ثم أوقع بأهل بزاخة وحرقهم لكونه بلغه عنهم مقالة سيئة شتموا النبي صلى الله عليه وسلم ومضى إلى اليمامة فقتل مسيلمة إلى أن قال وقدم خالد المدينة بالسبي ومعه سبعة عشر من وفد بني حنيفة فدخل المسجد وعليه قباء عليه صدأ الحديد متقلدا السيف في عمامته أسهم فمر بعمر فلم يكلمه ودخل على أبي بكر فرأى منه كل ما يحب وعلم عمر فأمسك وإنما وجد عمر عليه لقتله مالك بن نويرة وتزوج بامرأته
جويرية بنت أسماء قال كان خالد بن الوليد من أمد الناس بصرا فرأى راكبا وإذا هو قد قدم بموت الصديق وبعزل خالد
قال ابن عون ولي عمر فقال لانزعن خالدا حتى يعلم أن الله إنما ينصر دينه يعني بغير خالد
وقال هشام بن عروة عن أبيه قال لما استخلف عمر كتب إلى أبي عبيدة إني قد استعملتك وعزلت خالدا
وقال خليفة ولى عمر أبا عبيدة على الشام فاستعمل يزيد على فلسطين وشرحبيل بن حسنة على الاردن وخالد بن الوليد على دمشق وحبيب بنمسلمة على حمص
الزبير بن بكار حدثني محمد بن مسلمة عن مالك قال قال عمر لابي بكر اكتب إلى خالد ألا يعطي شاة ولا بعيرا إلا بأمرك فكتب أبو بكر بذلك قال فكتب إليه خالد إما أن تدعني وعملي وإلا فشأنك بعملك فأشار عمر بعزله فقال ومن يجزىء عنه قال عمر أنا قال فأنت
قال مالك قال زيد بن أسلم فتجهز عمر حتى أنيخت الظهر في الدار وحضر الخروج فمشى جماعة إلى أبي بكر فقالوا ما شأنك تخرج عمر من المدينة وأنت إليه محتاج وعزلت خالدا وقد كفاك قال فما اصنع قالوا تعزم على عمر ليجلس وتكتب إلى خالد فيقيم على عمله ففعل
هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال عمر لابي بكر تدع خالدا بالشام ينفق مال الله قال فلما توفي أبو بكر قال أسلم سمعت عمر يقول كذبت الله إن كنت أمرت أبا بكر بشيء لا أفعله فكتب إلى خالد فكتب خالد إليه لا حاجة لي بعملك فولى أبا عبيدة
الحارث بن يزيد عن علي بن رباح عن ناشرة اليزني سمعت عمر بالجابية واعتذر من عزل خالد قال وأمرت أبا عبيدة فقال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة والله ما أعذرت نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعت لواء رفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنك قريب القرابة حديث السن مغضب في ابن عمكومن كتاب سيف عن رجاله قال كان عمر لا يخفى عليه شيء من عمله وإن خالدا أجاز الاشعث بعشرة آلاف فدعا البريد وكتب إلى أبي عبيدة أن تقيم خالدا وتعقله بعمامته وتنزع قلنسوته حتى يعلمكم من أين أجاز الاشعث أمن مال الله أم من ماله فإن زعم أنه من إصابة أصابها فقد أقر بخيانة وأن زعم أنها من ماله فقد أسرف واعزله على كل حال واضمم إليك عمله ففعل ذلك فقدم خالد على عمر فشكاه وقال لقد شكوتك إلى المسلمين وبالله يا عمر إنك في أمري غير مجمل فقال عمر من أين هذا الثراء قال من الانفال والسهمان ما زاد على الستين ألفا فلك تقوم عروضه قال فخرجت عليه عشرون ألفا فأدخلها بيت المال ثم قال يا خالد والله إنك لكريم علي وإنك لحبيب إلي ولن تعاتبني بعد اليوم على شيء
وعن زيد بن أسلم عن أبيه عزل عمر خالدا فلم يعلمه أبو عبيدة حتى علم من الغير فقال يرحمك الله ما دعاك إلى أن لا تعلمني قال كرهت أن أروعك
جويرية بن اسماء عن نافع قال قدم خالد من الشام وفي عمامته أسهم ملطخة بالدم فنهاه عمر
الاصمعي عن ابن عون عن ابن سيرين أن خالد بن الوليد دخل وعليه قميص حرير فقال عمر ما هذا قال وما بأسه قد لبسه ابن عوفقال وأنت مثله عزمت على من في البيت إلا أخذ كل واحد منه قطعة فمزقوه
روى عاصم بن بهدلة عن أبي وائل أظن قال لما حضرت خالدا الوفاة قال لقد طلبت القتل مظانه فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عملي شيء أرجى عندي بعد التوحيد من ليلة بتها وأنا متترس والسماء تهلني ننتظر الصبح حتى نغير على الكفار ثم قال إذا مت فانظروا إلى سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله فلما توفي خرج عمر على جنازته فذكر قوله ما على آل الوليد أن يسفحن على خالد من دموعهن ما لم يكن نقعا أو لقلقة
النقع التراب على الرؤوس واللقلقة الصراخ
ويروى بإسناد ساقط أن عمر خرج في جنازة خالد بالمدينة وإذا امه تندبه وتقول
* أنت خير من ألف ألف من القو * م إذا ما كبت وجوه الرجال *فقال عمر صدقت إن كان لكذلك
الواقدي حدثنا عمرو بن عبد الله بن عنبسة سمعت محمد بن عبد الله الديباج يقول لم يزل خالد مع أبي عبيدة حتى توفي أبو عبيدة واستخلف عياض بن غنم فلم يزل خالد مع عياض حتى مات فانعزل خالد إلى حمص فكان ثم وحبس خيلا وسلاحا فلم يزل مرابطا بحمص حتى نزل به فعاده أبو الدرداء فذكر له أن خيله التي حبست بالثغر تعلف من مالي وداري بالمدينة صدقة وقد كنت أشهدت عليها عمر والله يا أبا الدرداء لئن مات عمر لترين أمورا تنكرها
وروى إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى قال خرجت مع أبي طلحة إلى مكة مع عمر فبينا نحن نحط عن رواحلنا إذ أتى الخبر بوفاة خالد فصاح عمر يا أبا محمد يا طلحة هلك أبو سليمان هلك خالد بن الوليد فقال طلحة
* لا أعرفنك بعد الموت تندبني * وفي حياتى ما زودتني زادا *
وعن أبي الزناد أن خالد بن الوليد لما احتضر بكى وقال لقيت كذا وكذا زحفا وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت العير فلا نامت أعين الجبناء
قال مصعب بن عبد الله لم يزل خالد بالشام حتى عزله عمر وهلك بالشام وولي عمر وصيتهوقال ابن أبي الزناد مات بحمص سنة إحدى وعشرين وكان قدم قبل ذلك معتمرا ورجع
الواقدي حدثنا عمر بن عبد الله بن رياح عن خالد بن رياح سمع ثعلبة ابن أبي مالك يقول رأيت عمر بقباء وإذا حجاج من الشام قال من القوم قالوا من اليمن ممن نزل حمص ويوم رحلنا منها مات خالد بن الوليد فاسترجع عمر مرارا ونكس وأكثر الترحم عليه وقال كان والله سدادا لنحر العدو ميمون النقيبة فقال له علي فلم عزلته قال عزلته لبذله المال لاهل الشرف وذوي اللسان قال فكنت عزلته عن المال وتتركه على الجند قال لم يكن ليرضى قال فهلا بلوته
وروى جويرية عن نافع قال لما مات خالد لم يدع إلا فرسه وسلاحه وغلامه فقال عمر رحم الله أبا سليمان كان على ما ظنناه به
الاعمش عن أبي وائل قال اجتمع نسوة بني المغيرة في دار خالد يبكينه فقال عمر ما عليهن أن يرقن من دموعهن ما لم يكن نقعا أو لقلقة
قال محمد بن عبد الله بن نمير وإبراهيم بن المنذر وأبو عبيد مات خالد بحمص سنة إحدى وعشرين
وقال دحيم مات بالمدينةقلت الصحيح موته بحمص وله مشهد يزار وله في ( الصحيحين ( حديثان وفي مسند بقي واحد وسبعون
Lisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:3121. - pg:Vol:2]
خالد بن الوليد المخزومي هو بن إسماعيل نسب إلى جده تدليسا لحاله وهو متهم بالكذب كما قدمنا فمن بلاياه رواية أبي إبراهيم الترجماني حدثنا عبد الله بن محمد الطلحي عن خالد بن الوليد المخزومي عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه قال أقبلت امرأة بابن لها فقالت يا رسول الله الهذا حج قال نعم ولك أجر قالت فما ثوابه قال إذا وقف بعرفة يكتب لك بعدد كل من وقف بالموقف بعدد شعر رؤوسهم حسنات
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2228. - pg:Vol:3]
خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي أبو سليمان سيف الله أسلم بعد الحديبية وشهد مؤتة ويومئذ سماه رسول الله صلي الله عليه وسلم سيف الله وشهد الفتح وحنينا واختلف في شهوده خيبر روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه بن عباس وهو بن خالته وجابر بن عبد الله والمقدام بن معد يكرب وقيس بن أبي حازم والأشتر النخعي وعلقمة بن قيس وجبير بن نفير وأبو العالية وأبو وائل وغيرهم استعمله أبو بكر علي قتال أهل الردة ومسيلمة ثم وجهه إلي العراق ثم إلي الشام وهو أحد أمراء الأجناد الذين ولوا فتح دمشق قال محمد بن سعد وابن نمير وغير واحد مات بحمص سنة 21 وقال دحيم وغيره مات بالمدينة وقيل مات سنة 22 ويروى أنه لما حضرته الوفاة بكي وقال لقيت كذا وكذا زحفا وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح وها أنا أموت علي فراشي فلا نامت أعين الجبناء قلت وقال الزبير بن بكار كان ميمون النقيبة ولما هاجر لم يزل رسول الله صلي الله عليه وسلم يوليه الخيل ويكون في مقدمته وقال محمد بن سعد كان يشبه عمر في خلقته وصفته ولما نزل الحيرة قيل له إحذر السم لا تسقيكه الأعاجم فقال ائتوني به فأخذه بيده وقال بسم الله وشربه فلم يضره شيئا >> خ م د س ق البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:13260. - pg:Vol:12]
سيف الله هو خالد بن الوليد
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:1684. - pg:191]
خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي سيف الله يكني أبا سليمان من كبار الصحابة وكان إسلامه بين الحديبية والفتح وكان أميرا علي قتال أهل الردة وغيرها من الفتوح إلي أن مات سنة إحدي أو اثنتين وعشرين خ م س ق
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:12709. - pg:721]
سيف الله خالد بن الوليد

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<