al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:5276. - pg:4/386] عبد بن جحش بن رئاب بكسر الراء بعدها مثناة تحتية مهموزة وآخره باء موحدة الأسدي وقيل هو اسم أبي أحمد ويأتي في الكنى وهو بها أشهرal-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:9492. - pg:7/6] أبو أحمد بن جحش الأسدي أخو أم المؤمنين زينب اسمه عبد بغير إضافة وقيل عبد الله حكى عن بن كثير وقالوا إنه وهم اتفقوا على أنه كان من السابقين الأولين وقيل إنه هاجر إلى الحبشة ثم قدم مهاجرا إلى المدينة وأنكر البلاذري هجرته إلى الحبشة وقال لم يهاجر إلى الحبشة قال وإنما هو أخو عبيد الله الذي تنصر بها وقال بن إسحاق وكان أول من قدم المدينة من المهاجرين بعد أبي سلمة عامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش احتمل بأهله وأخيه عبد الله وكان أبو أحمد ضريرا يطوف بمكة أعلاها وأسفلها بغير قائد وكانت عنده الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب وشهد بدرا والمشاهد وكان يدور مكة بغير قائد وفي ذلك يقول % حبذا مكة من وادي % بها أهلي وعوادي % بها ترسخ أوتادي % بها أمشي بلا هادي وأنشده البلاذري بزيادة أبي في أول كل قسم بعد الأول فتصير الأربعة مخزومة وذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال أنشد النبي صلى الله عليه وسلم % لقد حلفت على الصفا أم أحمد % ومروة بالله برت يمينها % لنحن الألى كنا بها ثم لم نزل % بمكة حتى كاد عنا سمينها % إلى الله نغدو بين مثنى وموحد % ودين رسول الله والحق دينها وجزم بن الأثير بأنه مات بعد أخته زينب بنت جحش وفيه نظر فقد قيل إنه الذي مات فبلغ أخته موته فدعت بطيب فمسته ووقع في الصحيحين من طريق زينب بنت أم سلمة قال دخلت على زينب بن جحش حين توفي أخوها فدعت بطيب فمسته ثم قالت مالي بالطيب من حاجة ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلى على زوج الحديث ويقوي أن المراد بهذا أبو أحمد أن كل من أخويها عبد الله وعبيد الله مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أما عبد الله المكبر فاستشهد بأحد وأما أخوها عبيد الله المصغر فمات نصرانيا بأرض الحبشة وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان بعدهThiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:994. - pg:Vol:3] عبد بن جحش أبو أحمد بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة له صحبة مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:1018. - pg:Vol:4] أبو أحمد بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة واسمه عبد الله وأمه أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال أسلم أبو أحمد بن جحش مع أخويه عبد الله وعبيد الله قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم يدعو فيها قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال هاجر أبو أحمد بن جحش مع أخيه عبد الله وقومه الى المدينة فنزلوا على مبشر بن عبد المنذر فعمد أبو سفيان بن حرب الى دار أبي أحمد فباعها من بن علقمة العامري بأربعمائة دينار فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح وفرغ من خطبته قام أبو أحمد على باب المسجد على جمل له فجعل يصيح أنشد بالله يا بني عبد مناف حلفي وأنشد بالله يا بني عبد مناف داري فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان فساره بشيء فذهب عثمان الى أبي أحمد فساره فنزل أبو أحمد عن بعيره وجلس مع القوم فما سمع ذكراها حتى لقي الله وقال آل أبي أحمد في بيع داره لأبي سفيان أقطعت عقدك بيننا والجاريات الى ندامة ألا ذكرت ليالي العشر التي فيها القسامة عقدي وعقدك قائم أن لا عقوق ولا أثامه دار بن عمك بعتها تشري بها عنك الغرامه اذهب بها اذهب بها طوقتها طوق الحمامه وجريت فيه الى العقوق وأسوأ الخلق الزعامه قد كنت آوي الى ذرى فيه المقامه والسلامه ما كان عقدك مثل ما عقد بن عمرو لابن مامه وقال أيضا أبو أحمد بن جحش في ذلك أني أمامة كيف أخذل فيكم وأنا ابنكم وحليفكم في العشر ولقد دعاني غيركم فأتيته وخبأتكم لنوائب الدهر قال وكان الأسود بن المطلب قد دعا أبا أحمد الى أن يحالفه وقال دمي دون دمك ومالي دون مالك فأبى وحالف حرب بن أمية وكانوا يتحالفون في العشر من ذي الحجة قياما يتماسحون كما يتماسح البيعان وكانوا يتواعدون لذلك قبل العشر
[Show/Hide Resource Info]