al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:4586. - pg:4/36,37] عبد الله بن جحش بن رياب براء وتحتانية وآخره موحدة بن يعمر الأسدي حليف بني عبد شمس أحد السابقين قال بن حبان له صحبة وقال بن إسحاق هاجر إلى الحبشة وشهد بدرا وروى البغوي من طريق إبراهيم بن سعد عن مسلم بن محمد الأنصاري عن رجل من قومه قال آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين عبد الله بن جحش وعاصم بن ثابت ومن طريق زياد بن علاقة عن سعد بن أبي وقاص قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية وقال لأبعثن عليكم رجلا أصبركم على الجوع والعطش فبعث علينا عبد الله بن جحش فكان أول أمير في الإسلاموروى السراج من طريق زر بن حبيش قال أول راية عقدت في الإسلام لعبد الله بن جحش وقال بن إسحاق حدثني يزيد بن رومان عن عروة قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش إلى نخلة فذكر القصة بطولها وروى الطبراني من طريق أبي السوار عن جندب بن عبد الله البجلي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش على سرية فذكر الحديث بطوله وقال بن أبي حاتم له صحبة دعا الله يوم أحد أن يرزقه الشهادة فقتل بها وروى عنه سعد بن أبي وقاص وسعيد بن المسيب انتهى وروى البغوي من طريق إسحاق بن سعد بن أبي وقاص حدثني أبي أن عبد الله بن جحش قال له يوم أحد الا تأتي فندعو قال فخلونا في ناحية فدعا سعد فقال يا رب إذا لقينا القوم غدا فلقني رجلا شديدا حرده أقاتله فيك ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله وآخذ سلبه قال فأمن عبد الله بن جحش ثم قال عبد الله اللهم ارزقني رجلا شديدا حرده أقاتله فيك حتى يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك قلت هذا فيك وفي رسولك فتقول صدقت قال سعد فكانت دعوة عبد الله خيرا من دعوتي فلقد رايته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلق في خيط وأخرجه بن شاهين من وجه آخر عن سعيد بن المسيب أن رجلا سمع عبد الله بن جحش فذكر نحوه وهذا أخرجه بن المبارك في الجهاد مرسلا وقال الزبير كان يقال له المجدع في الله وكان سيفه انقطع يوم أحد فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عرجونا فصار في يده سيفا فكان يسمى العرجون قال وقد بقي هذا السيف حتى بيع من بغاء التركي بمائتي دينار وروى زكريا الساجي من حديث أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال استشار النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر وعبد الله بن جحش في أسارى بدر فذكر القصة وأخرجه أحمد وكان قاتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق ودفن هو وحمزة في قبر واحد وكان له يوم قتل نيف وأربعون سنةThiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:762. - pg:Vol:3] عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي له صحبة أخو أبي أحمد بن جحش أمهما أميمة بنت عبد المطلبTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:17. - pg:Vol:3] عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة ويكنى أبا محمد وأمه أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال أسلم عبد الله وعبيد الله وأبو أحمد بنو جحش قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم قالوا وهاجر عبد الله وعبيد الله ابنا جحش إلى أرض الحبشة في المرة الثانية وكانت مع عبيد الله زوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان فتنصر عبيد الله بأرض الحبشة ومات بها ورجع عبد الله إلى مكة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال كان بنو غنم بن دودان أهل إسلام قد أوعبوا في الهجرة إلى المدينة رجالهم ونساؤهم فخرجوا جميعا وتركوا دورهم مغلقة فخرج عبد الله بن جحش وأخوه أبو أحمد بن جحش واسمه عبد وعكاشة بن محصن وأبو سنان بن محصن وسنان بن أبي سنان وشجاع بن وهب وأخوه عقبة بن وهب وأربد بن حميرة ومعبد بن نباتة وسعيد بن رقيش ويزيد بن رقيش ومحرز بن نضلة وقيس بن جابر وعمرو بن محصن بن مالك ومالك بن عمرو وصفوان بن عمرو وثقاف بن عمرو وربيعة بن أكثم وزبير بن عبيد فنزلوا جميعا على مبشر بن عبد المنذر قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم عن أبيه قال كان ممن خرج في الهجرة إلى المدينة فأوعبوا رجالهم ونساؤهم وغلقوا دورهم فلم يبق منهم أحد إلا خرج مهاجرا دار بني غنم بن دودان ودار أبي البكير ودار بني مظعون قال أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبد الله بن جحش وعاصم بن ثابت بن أبي الأفلح قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني خارجة بن عبد الله عن داود بن الحصين عن نافع بن جبير قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش في رجب على رأس سبعة عشر شهرا سرية إلى نخلة وخرج معه نفر من المهاجرين ليس فيهم أنصاري وأمره عليهم وكتب له كتابا وقال إذا سرت يومين فانشره فانظر فيه ثم امض لأمري الذي أمرتك به قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا نجيح أبو معشر المدني قال في هذه السرية تسمى عبد الله بن جحش أمير المؤمنين قال أخبرنا عفان بن مسلم وموسى بن إسماعيل قالا أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن رجلا سمع عبد الله بن جحش يقول قبل يوم أحد بيوم اللهم إذا لاقوا هؤلاء غدا أقسم عليك لما يقتلوني ويبقروا بطني ويجدعوني فإذا قلت لي لم فعل بك هذا فأقول اللهم فيك فلما التقوا فعلوا ذلك به وقال الرجل الذي سمعه أما هذا فقد استجيب له وأعطاه الله ما سأل في جسده في الدنيا وأنا أرجو أن يعطى ما سأل في الآخرة قال أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي البصري قال حدثني كثير بن زيد حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خرج إلى أحد نزل عند الشيخين فأصبح هناك فجاءته أم سلمة بكتف مشوية فأكلها ثم جاءته بنبيذ فشرب ثم أخذه رجل من القوم فشرب منه ثم أخذه عبد الله بن جحش فعب فيه فقال له رجل بعض شرابك أتدري أين تغدو قال نعم ألقى الله وأنا ريان أحب إلي من أن ألقاه وأنا ظمآن اللهم إني أسألك أن أستشهد وأن يمثل بي فتقول فيم صنع بك هذا فأقول فيك وفي رسولك قال عمر فقتل عبد الله بن جحش يوم أحد شهيدا قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريف الثقفي ودفن عبد الله بن جحش وحمزة بن عبد المطلب وهو خاله في قبر واحد وكان عبد الله يوم قتل بن بضع وأربعين سنة وكان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير كثير الشعر وولي تركته رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشترى لابنه مالا بخيبر
[Show/Hide Resource Info]