Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

Umm Salamah ( أم سلمة بنت أبي أمية ( رضي الله عنها
Scholar:56 - Umm Salamah [Umm Salamah] Comp.(RA) [1st Generation]
Full Name:Hind bint Abi Umayyah (Suhayl Zad al-Rakb) b. al-Mughirah b. 'Abdullah b. 'Umar b. Makhzum
Parents:Abu Umayyah b. al-Mughirah b. 'Abdullah Makhzumi / 'Atika bint 'Amir bin Rabi'a bin Malik al-Kanania
Siblings: Qaraybah bint Abi Umayyah al-Sugra, al-Muhajir bin Abi Umayyah, Rayta bint Abi Umayyah
Birth Date/Place: ~25 BH (Makkah)
Death Date/Place: 62 AH/680 CE or 59 AH (Medinah)[ Natural ]
Places of Stay: Makkah/Medina
Area of Interest:Recitation/Quran, Narrator [ ع - صحابة ], Fiqh
Spouse(s):Abu Salamah, Prophet Muhammad(saw)
Children :Zaynab bint Abi Salamah, Salamah bin Abi Salamah, 'Umar bin Abi Salamah, Durrah bintt Abi Salamah
Teachers/
Narrated From:
Muhammad (saw),
Students/
Narrated By:
Zaynab bint Abi Salamah, 'Umar bin Abi Salamah, 'Amir bin Abi Umayyah, Nabhan Abu Yahya al-Makhzumi, Sulayman ibn Yasar, 'Urwa ibn al-Zubayr, Mus'ab bin 'Abdullah, 'Abdullah bin Rafa'i, Naf' Mwla Umm Salmah, Safinah, Abu Kathir, Khayra Umm al-Hasan al-'Abbassri, Usamah ibn Zayd, Hind bint al-Harith al-Farasiyya, Barra bint Abi Tajra, Abu 'Uthman al-Nahdi, Humaid bin 'Abdur Rahman, Abu Salama bin 'Abdur Rahman, Sa'id ibn al-Musayyib, Shaqayq bin Salmah al-Asadi, 'Amir al-Sha'bi, 'Abdur Rahman bin Abi Bakr, 'Abdur Rahman ibn al-Harith, Ikramah bin 'Abdur Rahman, Abu Bakr bin 'Abdur Rahman, Karayb bin Abi Muslim, Qubaysa bin Zuwayb, Nafie', Ya'la bin Mamulk
Tags :Female, Quraish, B.Makhzum, Abyssinia 1, Abyssinia 2, Mother of the Believers, Emigrant, Baqi'
Analysis:[] [Family Tree 2] [Family Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
She was married to Abu Salamah (RA). The migrated to Abyssinia twice. She bore several children while married to him, but he died in Jamad Al-Akhir, 4 A.H. The Prophet (saw) married her at the end of Shawwal, 4 A.H. She was a great jurist and one of the wisest women of her time. She died in 59 A.H. at the age of 84 (other sources date her death in 62 A.H.). She was buried in Baqi.
She gave up her life of wealth and privilege for Islam, became a refugee, endured the kidnap of her son and the fatal wounding of her first husband, turned down marriage proposals from both Abu Bakr and Umar before finally accepting that of Mohammed and becoming Umm al-Mumineen, mother of the believers. An eventful life!
Last Updated:2010-12-22
References:1[pg:79-91],3[pg:175-176], 2[pg:313] View
al-Isabah[8/151,152,153] , al-Isabah[8/222,223,224,225] , Thiqat[Vol:3] , Tabaqat[Vol:8] , Siyar A'lam[2/201-210] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Taqrib al-Tahdheeb[754] , Taqrib al-Tahdheeb[757] , Taqrib al-Tahdheeb[764]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 33    Sahih Muslim: 25    Sunan Abi Da'ud: 34    Jami' al-Tirmidhi: 36    Sunan an-Nasa'i: 44    Sunan Ibn Majah: 45    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
أم سلمة, أمه أم سلمة, أخته أم سلمة, أم سلمة أمهات المؤمنين, خالته أم سلمة, أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه, أرسل عن أم سلمة, أم سلمة رضي الله تعالى عنهم, عمته أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه, جدته أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه, أبيها عن أم سلمة عن النبي صلي الله عليه, جدته عن أم سلمة في الحيض, أم سلمة في النفساء
al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:11845. - pg:8/151,152,153]
هند بنت أبي أمية واسمه حذيفة وقيل سهل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية أم المؤمنين أم سلمة مشهورة بكنيتها معروفة باسمها وشذ من قال إن اسمها رملة وكان أبوها يلقب زاد الركب لأنه كان أحد الأجواد فكان إذا سافر لم يحمل أحد معه من رفقته زادا بل هو كان يكفيهم وأمها عاتكة بنت عامر كنانية من بني فراس وكانت تحت أبي سلمة بن عبد الأسد وهو بن عمها وهاجرت معه إلى الحبشة ثم هاجرت إلى المدينة فيقال أنها أول ظعينة دخلت إلى المدينة مهاجرة ولما مات زوجها من الجراحة التي أصابته خطبها النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج بن أبي عاصم من طريق عبد الواحد بن أيمن عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة قالت لما خطبني النبي صلى الله عليه وسلم قلت له في خلال ثلاث أما أنا فكبيرة السن وأنا امرأة معيل وأنا امرأة شديدة الغيرة فقال أنا أكبر منك وأما العيال فإلى الله وأما الغيرة فأدعو الله فيذهبها عنك فتزوجها فلما دخل عليها قال إن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت لنسائي فرضيت بالثلاث والحديث في الصحيح من طرقوأخرج بن سعد من طريق عاصم الأحول عن زياد بن أبي مريم قال قالت أم سلمة لأبي سلمة بلغني أنه ليس امرأة يموت زوجها وهو من أهل الجنة ثم لم تتزوج بعده إلا جمع الله بينهما في الجنة وكذا إذا ماتت امرأة وبقي الرجل بعدها فتعال أعاهدك أن لا أتزوج بعدك ولا تتزوج بعدي قال أتطيعيني قالت ما استأمرتك إلا وأنا أريد أن أطيعك قال فإذا مت فتزوجي ثم قال اللهم ارزق أم سلمة بعدي رجلا خيرا مني لا يخزيها ولا يؤذيها قالت فلما مات قلت من هذا الذي هو خير لي من أبي سلمة فلبثت ما لبثت ثم تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الصحيح عن أم سلمة أن أبا سلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك أحتسب مصيبتي وآجرني فيها وأردت أن أقول وأبدلني بها خيرا منها فقلت من هو خير من أبي سلمة فما زلت حتى قلتها فذكرت القصة وقال بن سعد أخبرنا معمر عن الزهري عن هند بنت الحارث بالفراسية قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لعائشة مني شعبة ما نزلها مني أحد فلما تزوج أم سلمة سئل ما فعلت الشعبة فعرف أن أم سلمة قد نزلت عنده وقال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكر لنا في جمالها قالت فتلطفت لها حتى رأيتها فرأيتها أضعاف ما وصف لي في الحسن والجمال فقالت حفصة والله إن هذا إلا الغيرة فتلطفتلها حفصة حتى رأتها فقالت لي لا والله ما هي كما تقولين وإنها لجميلة قالت فرأيتها بعد فكانت كما قالت حفصة روت أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم كثيرا وعن أبي سلمة وروى عنها أولادها عمر وزينب ومكاتبها نبهان وأخوها عامر بن أبي أمية ومواليها عبد الله بن رافع ونافع وسفينة وأبو كثير وسليمان بن يسار وروى عنها أيضا بن عباس وعائشة وأبو سعيد الخدري وقبيصة بن ذؤيب ونافع مولى بن عمر وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وآخرون قال الواقدي ماتت في شوال سنة تسع وخمسين وصلى عليها أبو هريرة ولها أربع وثمانون سنة كذا قال وتلقاه عنه جماعة وليس بجيد فقد ثبت في صحيح مسلم أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان دخلا على أم سلمة في ولاية يزيد بن معاوية فسألاها عن الجيش الذي يخسف به الحديث وكانت ولاية يزيد بعد موت أبيه في سنة ستين وقال بن حبان ماتت في آخر سنة إحدى وستين بعدما جاءها الخبر بقتل الحسين بن علي قلت وهذا أقرب قال محارب بن دثار أوصت أم سلمة أن يصلي عليها سعيد بن زيد وكان أمير المدينة يومئذ مروان بن الحكم وقيل الوليد بن عتبة بن أبي سفيان قلت والثاني أقرب فإن سعيد بن زيد مات قبل تاريخ موت أم سلمة على الأقوال كلها فكأنها كانت أوصت بأن يصلي سعيد عليها في مرضة مرضتها ثم عوفيت ومات سعيد قبلها
al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:12061. - pg:8/222,223,224,225]
أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشية المخزومية أم المؤمنين اسمها هند وقال أبو عمر يقال اسمها رملة وليس بشيء واسم أبيها حذيفة وقيل سهيل ويلقب زاد الركب لأنه كان أحد الأجواد فكان إذا سافر لا يترك أحدا يرافقه ومعه زاد بل يكفي رفقته من الزاد وأمها عاتكةبنت عامر بن ربيعة بن مالك الكنانية من بني فراس وكانت زوج بن عمها أبي سلمة بن عبد الأسد بن المغيرة فمات عنها كما تقدم في ترجمته فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في جمادى الآخرة سنة أربع وقيل سنة ثلاث وكانت ممن أسلم قديما هي وزوجها وهاجرا إلى الحبشة فولدت له سلمة ثم قدما مكة وهاجرا إلى المدينة فولدت له عمر ودرة وزينب قاله بن إسحاق وفي رواية يونس بن بكير وغيره عنه حدثني أبي عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة قال لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحل بعيرا له وحملني وحمل معي ابني سلمة ثم خرج يقود بعيره فلما رآه رجال بني المغيرة قاموا إليه فقالوا هذه نفسك غلبتنا عليها أرأيت صاحبتنا هذه علام نتركك تسير بها في البلاد ونزعوا خطام البعير من يده وأخذوني فغضب عند ذلك بنو عبد الأسد وأهووا إلى سلمة وقالوا والله لا نترك ابننا عندها إذا نزعتموها من صاحبنا فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده وانطلق به بنو عبد الأسد ورهط أبي سلمة وحبسني بنو المغيرة عندهم وانطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق بالمدينة ففرق بيني وبين زوجي وابني فكنت أخرج كل غداة وأجلس بالأبطح فما أزال أبكي حتى أمسي سبعا أو قريبها حتى مر بن رجل من بني عمي فرأى ما في وجهي فقال لبني المغيرة ألا تخرجون من هذه المسكينة فرقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها فقالوا الحقي بزوجك إن شئت ورد على بنو عبد الأسد عند ذلك ابني فرحلت بعيري ووضعت ابني في حجري ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة وما معي أحد من خلق الله فكنت أبلغ من لقيت حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة أخا بني عبد الدار فقال أين يا بنت أبي أمية قلت أريد زوجي بالمدينة فقال هل معك أحد فقلت لا والله إلا الله وابني هذا فقال والله مالك من مترك فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يقودني فوالله ما صحبت رجلا من العرب أراه كان أكرم منه إذا نزل المنزل أناخ بن ثمتنحى إلى شجرة فاضطجع تحتها فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري قدمه ورحلهثم استأخر عني وقال اركبي فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه فقادني حتى نزلت فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بن المدينة فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء قال إن زوجك في هذه القرية وكان أبو سلمة نازلا بها وقيل أنها أول امرأة خرجت مهاجرة إلى الحبشة وأول ظعينة دخلت المدينة ويقال إن ليلى امرأة عامر بن ربيعة شركتها في هذه الأولية وأخرج النسائي أيضا بسند صحيح عن أم سلمة قالت لما انقضت عدة أم سلمة خطبها أبو بكر فلم تتزوجه فبعث النبي صلى الله عليه وسلم يخطبها عليه فقالت أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني امرأة غيرى وأني امرأة مصيبة وليس أحد من أوليائي شاهدا فقال قل لها أما قولك غيري فسأدعو الله فتذهب غيرتك وأما قولك أني امرأة مصيبة فستكفين صبيانك وأما قولك ليس أحد من أوليائي شاهدا فليس أحد من أوليائك شاهد أو غائب يكره ذلك فقالت لابنها عمر قم فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجه وعنده أيضا بسند صحيح من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن أم سلمة أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها بنت أبي أمية بن المغيرة فقالوا ما أكذب الغرائب حتى أنشأ أناس منهم الحج فقالوا أتكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فرجعوا يصدقونها وازدادت عليهم كرامة فلما وضعت زينب جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبني فقالت ما مثلي ينكح أما أنا فلا يولد لي وأنا غيور ذات عيال فقال أنا أكبر منك وأما الغيرة فيذهبها الله وأما العيال فإلى الله ورسوله فتزوجها فجعل يأتيها فيقول أين زناب حتى جاء عمار بن ياسر فاصلحها وكانت ترضعها فقال هذه تمنع رسول الله حاجتهفجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين زناب وقالت قريبة بنت أبي أمية فوافقتها عندها أخذها عمار بن ياسر فقال أني آتيكم الليلة الحديث ويجمع بين الروايتين بأنها خاطبت النبي صلى الله عليه وسلم بذلك على لسان عمر ويقال إن الذي زوجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنها سلمة ذكره بن إسحاق وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمة سلمة وأخرج بن سعد من طريق عروة عن عائشة بسند فيه الواقدي قالت لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكر لنا من جمالها فتلطفت حتى رأيتها فرأيت والله أضعاف ما وصفت فذكرت ذلك لحفصة فقالت ما هي كما يقال فتلطفت لها حفصة حتى رأتها فقالت قد رأيتها ولا والله ما هي كما تقولين ولا قريب وأنها جميلة قالت فرأيتها بعد ذلك فكانت كما قالت حفصة ولكني كنت غيرى وكانت أم سلمة موصوفة بالجمال البارع والعقل البالغ والرأي الصائب وإشارتها على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية تدل على وفور عقلها وصواب رأيها روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي سلمة وفاطمة الزهراء روى عنها ابناها عمر وزينب وأخوها عامر وابن أخيها مصعب بن عبد الله ومكاتبها نبهان ومواليها عبد الله بن رافع ونافع وسفينة وابنها وأبو كثير وخيرة والدة الحسن وممن يعد في الصحابة صفية بنت شيبة وهند بنت الحارث الفراسية وقبيصة بنت ذؤيب وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ومن كبار التابعين أبو عثمان النهدي وأبو وائل وسعيد بن المسيب وأبو سلمة وحميد ولدا عبد الرحمن بن عوف وعروة وأبو بكر بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار وآخرون قال الواقدي ماتت في شوال سنة تسع وخمسين وصلى عليها أبو هريرة وقال بن حبان ماتت في آخر سنة إحدى وستين بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي وقال بن أبي خيثمة توفيت في خلافة يزيد بن معاوية قلت وكانت خلافته في أواخر سنة ستين وقال أبو نعيم ماتت سنة اثنتين وستين وهي من آخر أمهات المؤمنين موتا قلت بل هي آخرهن موتا فقد ثبت في صحيح مسلم أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان دخلا على أم سلمة في خلافة يزيد بن معاوية فسألا عن الجيش الذي يخسف به وكان ذلك حين جهز يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بعسكر الشام إلى المدينة فكانت وقعة الحرة سنة ثلاث وستين وهذا كله يدفع قول الواقدي وكذلك ما حكى بن عبد البر أن أم سلمة أوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد فإن سعيدا مات سنة خمسين أو سنة 375 إحدى أو اثنتين فيلزم منه أن تكون ماتت قبل ذلك وليس كذلك اتفاقا ويمكن تأويله بأنها مرضت فأوصت بذلك ثم عوفيت فمات سعيد قبلها والله أعلم
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1438. - pg:Vol:3]
هند أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم وأم المؤمنين اسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم تقدم ذكرنا لها واسم أبي أمية سهيل ماتت بعد الحسين بن علي بن أبي طالب في آخر سنة إحدي وستين حين جاءها نعيه
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [Woman Companion (RA), Id:10910. - pg:Vol:8]
أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية واسمه سهيل زاد الركب بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن جذيمة بن علقمة جذل الطعان بن فراس بن غنم بن مالك بن كنانة تزوجها أبو سلمة واسمه عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وهاجر بها إلى أرض الحبشة في الهجرتين جميعا فولدت له هناك زينب بنت أبي سلمة وولدت له بعد ذلك سلمة وعمر ودرة بني أبي سلمة أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عمر بن عثمان عن عبد الملك بن عبيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن عمر بن أبي سلمة قال خرج أبي إلى أحد فرماه أبو سلمة الجشمي في عضده بسهم فمكث شهرا يداوي جرحه ثم بريء الجرح وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي إلى قطن في المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا فغاب تسعا وعشرين ليلة ثم رجع فدخل المدينة لثمان خلون من صفر سنة أربع والجرح منتقض فمات منه لثمان خلون من جمادي الآخرة سنة أربع من الهجرة فاعتدت أمي وحلت لعشر بقين من شوال سنة أربع فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليال بقين من شوال سنة أربع وتوفيت في ذي القعدة سنة تسع وخمسين أخبرنا محمد بن عمر حدثنا مجمع بن يعقوب عن أبي بكر بن محمد بن عمر عن أبي سلمة عن أبيه عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها إذا أصابتك مصيبة فقولي اللهم اعطني أجر مصيبتي واخلفني خيرا منها فعجل فقلتها يوم توفي أبو سلمة ثم قلت ومن لي مثل أبي سلمة فعجل الله لي الخلف خيرا من أبي سلمة أخبرنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن قدامة الجمحي قال حدثني أبي عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سلمة أنه حدثها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمره الله به من قول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي هذه وعوضني منها خيرا منها إلا آجره في مصيبته وكان قمنا أن يعوضه الله منها خيرا منها فلما هلك أبو سلمة ذكرت الذي حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي وعضني منها خيرا منها ثم قلت إني أعاض خيرا من أبي سلمة قالت فقد عاضني خيرا من أبي سلمة وأنا أرجو أن يكون الله قد آجرني في مصيبتي أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عاصم الأحول عن زياد بن أبي مريم قال قالت أم سلمة لأبي سلمة بلغني أنه ليس امرأة يموت زوجها وهو من أهل الجنة وهي من أهل الجنة ثم لم تزوج بعده إلا جمع الله بينهما في الجنة وكذلك إذا ماتت المرأة وبقي الرجل بعدها فتعال أعاهدك ألا تزوج بعدي ولا أتزوج بعدك قال أتطيعيني قلت ما استأمرتك إلا وأنا أريد أن أطيعك قال فإذا مت فتزوجي ثم قال اللهم ارزق أم سلمة بعدي رجلا خيرا مني لا يحزنها ولا يؤذيها قال فلما مات أبو سلمة قلت من هذا الفتى الذي هو خير لي من أبي سلمة فلبثت ما لبثت ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام على الباب فذكر الخطبة إلى بن أخيها أو إلى ابنها وإلى وليها فقالت أم سلمة أرد على رسول الله أو أتقدم عليه بعيالي قلت ثم جاء الغد فذكر الخطبة فقلت مثل ذلك ثم قالت لوليها إن عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوج فعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها أخبرنا أبو معاوية الضرير وعبيد الله بن موسى قالا حدثنا الأعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضرتم فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات فكيف أقول قال قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه قال أبو معاوية عقبى حسنة وقال عبيد الله عقبى صالحة قال قلت فأعقبني الله خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا معن بن عيسىحدثنا مالك بن أنس عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أصيب بمصيبة فقال كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي وأعقبني خيرا منها فعل الله ذلك به قالت فلما توفي أبو سلمة قلت ومن خير من أبي سلمة ثم قلتها فأعقبها الله رسوله صلى الله عليه وسلم فتزوجها أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم سلمة يعزيها بأبي سلمة فقال اللهم عز حزنها واجبر مصيبتها وأبدلها بها خيرا منها قال فعزى الله حزنها وجبر مصيبتها وأبدلها خيرا منها وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت البناني قال حدثني بن عمر بن أبي سلمة بمنى عن أبيه أن أم سلمة قالت قال أبو سلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك احتسبت مصيبتي فآجرني فيها وأبدلني بها ما هو خير منها فلما احتضر أبو سلمة قال اللهم اخلفني في أهلي بخير فلما قبض قلت إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك احتسبت مصيبتي فآجرني فيها وأردت أن أقول وأبدلني بها خيرا منها فقلت من خير من أبي سلمة فما زلت حتى قلتها فلما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته ثم خطبها عمر فردته فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مرحبا برسول الله وبرسوله أخبر رسول الله أني امرأة غيرى وأني مصبية وأنه ليس أحد من أوليائي شاهد فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما قولك إني مصبية فإن الله سيكفيك صبيانك وأما قولك إني غيرى فسأدعو الله أن يذهب غيرتك وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب إلا سيرضاني قال قالت يا عمر قم فزوج رسول الله قال رسول الله قال رسول الله أما إني لا أنقصك مما أعطيت أختك فلانة رحيين وجرتين ووسادة من أدم حشوها ليف قال وكان رسول الله يأتيها فإذا جاء أخذت زينب فوضعتها في حجرها لترضعها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حييا كريما يستحيي فيرجع فعل ذلك مرارا ففطن عمار بن ياسر لما تصنع قال فأقبل ذات يوم وجاء عمار وكان أخاها لأمها فدخل عليها فانتشطها من حجرها وقال دعي هذه المقبوحة المشقوحة التي آذيت بها رسول الله فدخل فجعل يقلب بصره في البيت يقول أين زناب ما فعلت زناب قالت جاء عمار فذهب بها قال فبنى رسول الله بأهله ثم قال إن شئت أن أسبع لك سبعت للنساء أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا أبو حيان التيمي عن حبيب بن أبي ثابت قال قالت أم سلمة لما انقضت عدتي من أبي سلمة أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمني بيني وبينه حجاب فخطب إلي نفسي فقلت أي رسول الله وما تريد إلي ما أقول هذا إلا رغبة لك عن نفسي إني امرأة قد أدبر مني سني وإني أم أيتام وأنا امرأة شديدة الغيرة وأنت يا رسول الله تجمع النساء فقال رسول الله فلا يمنعك ذلك أما ما ذكرت من غيرتك فيذهبها الله وأما ما ذكرت من سنك فأنا
Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:111. - pg:2/201-210]
أم سلمة أم المؤمنين ( ع )
السيدة المحجبة الطاهرة هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد اللهأبن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة المخزومية بنت عم خالد بن الوليد سيف الله وبنت عم أبي جهل بن هشام
من المهاجرات الأول كانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم عند أخيه من الرضاعة أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي الرجل الصالح
دخل بها النبي صلى الله عليه وسلم في سنة أربع من الهجرة وكانت من أجمل النساء وأشرفهن نسبا
وكانت آخر من مات من أمهات المؤمنين عمرت حتى بلغها مقتل الحسين الشهيد فوجمت لذلك وغشي عليها وحزنت عليه كثيرا لم تلبث بعده إلا يسيرا وانتقلت إلى الله
ولها أولاد صحابيون عمر وسلمة وزينب ولها جملة أحاديث
روى عنها سعيد بن المسيب وشقيق بن سلمة والأسود بن يزيد والشعبي وأبو صالح السمان ومجاهد ونافع بن جبير بن مطعم ونافع مولاها ونافع مولى ابن عمر وعطاء بن أبي رباح وشهر ابن حوشب وابن أبي مليكة وخلق كثير عاشت نحوا من تسعين سنة
وأبوها هو زاد الراكب أحد الأجواد قيل اسمه حذيفة
وقد وهم من سماها رملة تلك أم حبيبةوكانت تعد من فقهاء الصحابيات
الواقدي حدثنا عمر بن عثمان عن عبد الملك بن عبيد عن سعيد ابن يربوع عن عمر بن أبي سلمة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي إلى أبي قطن في المحرم سنة أربع فغاب تسعا وعشرين ليلة ثم رجع في صفر وجرحه الذي أصابه يوم أحد منتقض فمات منه لثمان خلون من جمادى الآخرة وحلت أمي في شوال وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى أن قال وتوفيت سنة تسع وخمسين في ذي القعدة
ابن سعد أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عاصم الأحول عن زياد بن أبي مريم قالت أم سلمة لأبي سلمة بلغني أنه ليس امرأة يموت زوجها وهو من أهل الجنة ثم لم تزوج إلا جمع الله بينهما في الجنة فتعال أعاهدك ألا تزوج بعدي و لا أتزوج بعدك قال أتطيعينني قالت نعم قال إذا مت تزوجي اللهم ارزق أم سلمة بعدي رجلا خيرا مني لا يحزنها ولا يؤذيها فلما مات قلت من خير من أبي سلمة فما لبثت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام على الباب فذكر الخطبة إلى ابن أخيها أو إبنها فقالت أرد على رسول الله أو أتقدم عليه بعيالي ثم جاء الغد فخطب
عفان حدثنا حماد حدثنا ثابت حدثني ابن عمر بن أبي سلمةعن أبيه أن أم سلمة لما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته ثم عمر فردته فبعث إليها رسول الله فقالت مرحبا أخبر رسول الله أني غيرى وأني مصبية وليس أحد من أوليائي شاهدا
فبعث إليها أما قولك إني مصبية فإن الله سيكفيك صبيانك وأما قولك إني غيرى فسأدعو الله أن يذهب غيرتك وأما الأولياء فليس احد منهم إلا سيرضى بي
قالت يا عمر قم فزوج رسول الله
وقال رسول الله
أما أني لا أنقصك مما أعطيت فلانة الحديث
عبد الله بن نمير حدثنا أبو حيان التيمي عن حبيب بن أبي ثابت قال قالت أم سلمة أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمني وبيننا حجاب فخطبني فقلت وما تريد إلي ما أقول هذا إلا رغبة لك عن نفسي إنيامرأة قد أدبر من سني وإني أم أيتام وأنا شديدة الغيرة وأنت يا رسول الله تجمع النساء
قال أما الغيرة فيذهبها الله وأما السن فأنا أكبر منك وأما أيتامك فعلى الله وعلى رسوله فأذنت فتزوجني
أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أيمن حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب أم سلمة فقالت في خصال ثلاث كبيرة ومطفل وغيور الحديث
وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال دخلت أيم العرب على سيد المسلمين أول العشاء عروسا وقامت آخر الليل تطحن يعني أم سلمة
مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبيه قال لما بنى رسول الله بأم سلمة قال ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت لك وسبعت عندهن يعني نساءه وإن شئت ثلاثا ودرت
قالت ثلاثا
روح بن عبادة حدثنا ابن جريج أخبرني حبيب بن أبي ثابت أن عبد الحميد بن عبد الله و القاسم بن محمد حدثاه أنهما سمعا أبا بكرابن عبد الرحمن يخبر أن أم سلمة أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها بنت أبي أمية فكذبوها حتى أنشأ ناس منهم الحج فقالوا أتكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فرجعوا فصدقوها وازدادت عليهم كرامة
قالت فلما وضعت زينب جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبني فقلت ما مثلي ينكح
قال فتزوجها فجعل يأتيها فيقول أين زناب حتى جاء عمار فاختلجها وقال هذه تمنع رسول الله وكانت ترضعها
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين زناب فقيل أخذها عمار فقال إني آتيكم الليلة
قالت فوضعت ثفالى وأخرجت حبات من شعير كانت في جرتي وأخرجت شحما فعصدته له ثم بات ثم أصبح فقال إن بك على أهلك كرامة إن شئت سبعت لك وإن أسبع لك أسبع نسائي
قال مصعب الزبيري هي أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة فشهد أبو سلمة بدرا وولدت له عمر وسلمة وزينب ودرة
أبو أسامة عن الأعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت لما توفي أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت كيف أقول قال
قولي اللهماغفر لنا ذنوبنا وأعقبني منه عقبى صالحة فقلتها فأعقبني الله محمدا صلى الله عليه وسلم
وروى مسلم في صحيحه أن عبد الله بن صفوان دخل على أم سلمة في خلافة يزيد
وروى إسماعيل بن نشيط عن شهر قال أتيت أم سلمة أعزيها بالحسين
ومن فضل أمهات المؤمنين قوله تعالى ^ يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن ^ إلى قوله ^ وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ^ ( الأحزاب 32 34 )فهذه آيات شريفة في زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم
قال زيد بن الحباب حدثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس ^ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ^ قال نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال عكرمة من شاء باهلته إنها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة
إسحاق السلولي حدثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة أنه قال لامرأته إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة
روى عطاء بن السائب عن محارب بن دثار أن أم سلمة أوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد أحد العشرة
وهذا منقطع وقد كان سعيد توفي قبلها بأعوام فلعلها أوصت في وقت ثم عوفيت وتقدمها وهو
وروى أن أبا هريرة صلى عليها ولم يثبت وقد مات قبلهاودفنت بالبقيع
قال محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكروا لنا من جمالها فتلطفت حتى رأيتها فرأيتها والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن فذكرت ذلك لحفصة و كانتا يدا واحدة فقالت لا والله ( إن هذه ) إلا الغيرة ما هي كما تقولين وإنها لجميلة فرأيتها بعد فكانت كما قالت حفصة ولكني كنت غيرى
مسلم الزنجي عن موسى بن عقبة عن أمه عن أم كلثوم قالت لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة قال لها
إني قد أهديت إلى النجاشي أواقي من مسك وحلة وإني أراه قد مات ولا أرى الهدية إلا سترد فإن ردت فهي لك قالت فكان كما قال فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية وأعطى سائره أم سلمة والحلة
القعنبي حدثنا عبد الله بن جعفر الزهري عن هشام به عروة عن أبيه أن رسول الله أمر أم سلمة أن تصلي الصبح بمكة يوم النحر وكان يومها فأحب أن توافيهالواقدي عن ابن جريج عن نافع قال صلى أبو هريرة على أم سلمة
قلت الواقدي ليس بمعتمد والله أعلم ولا سيما وقد خولف
وفي صحيح مسلم أن عبد الله بن صفوان دخل على أم سلمة في خلافة يزيد
وبعضهم أرخ موتها في سنة تسع وخمسين فوهم أيضا والظاهر وفاتها في سنة إحدى وستين رضي الله عنها
وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم حين حلت في شوال سنة أربع
ويبلغ مسندها ثلاث مئة وثمانية وسبعين حديثا
واتفق البخاري ومسلم لها على ثلاثة عشر وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بثلاثة عشر
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Woman Hadith Narrator, Id:13904. - pg:Vol:12]
هند بنت أبي أمية حذيفة ويقال سهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومية أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم تزوجها سنة اثنتين من الهجرة بعد بدر وبني بها في شوال وكانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الأسود روت عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنها ابناها عمر وزينب ابنا أبي سلمة بن عبد الأسد ومكاتبها نبهان وأخوها عامر بن أبي أمية وابن أخيها مصعب بن عبد الله بن أبي أمية ومواليها عبد الله بن رافع ونافع وسفينة وأبو كثير وابن سفينة وخيرة أم الحسن البصري وسليمان بن يسار وأسامة بن زيد بن حارثة وهند بنت الحارث الفراسية وصفية بنت شيبة وأبو عثمان النهدي وحميد وأبو أسامة ابنا عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن المسيب وأبو وائل وصفية بنت محصن والشعبي وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وابناه عكرمة وأبو بكر وعثمان بن عبد الله بن موهب وعروة بن الزبير وكريب مولى بن عباس وقبيصه بن ذويب ونافع مولى بن عمر ويعلى بن مملك وآخرون قال الواقدي توفيت في شوال سنة تسع وخمسين وصلي عليها أبو هريرة وقال أحمد بن أبي خيثمة توفيت في ولاية يزيد بن معاوية وقال غيره توفيت سنة اثنتين وستين قلت إنما تزوجها النبي صلي الله عليه وسلم سنة أربع علي الصحيح ويقال سنة ثلاث فان أبا سلمة بن عبد الأسد شهد أحدا ورمي بسهم فعاش بعده خمسة أشهر أو سبعة ومات وحلت أم سلمة في شوال سنة أربع وقد نص علي ذلك خليفة بن خياط والواقدي وقال بن عبد البر مات في جمادي الآخرة سنة ثلاث وقد ذكرنا ذلك في ترجمته وأما قول الواقدي أنها توفيت سنة تسع وخمسين فمردود عليه بما ثبت في صحيح مسلم أن الحارث بن عبد الله بن ربيعة وعبد الله بن صفوان دخل علي أم سلمة في ولاية يزيد بن معاوية فسألاها عن الجيش الذي يخسف بهم وكانت ولاية يزيد في أواخر سنة ستين وحكي بن عبد البر أنها أوصت أن يصلي عليها سعيد بن يزيد وهو مشكل لأن سعيدا مات قبلها بمدة والجواب عنه سهل إن صح وهو احتمال أن تكون مرضت فأوصت بذلك ثم عوفيت مدة بعد ذلك فمثل هذا يقع كثيرا قال بن حبان ماتت في آخر سنة إحدي وستين بعد ما جاءها نعي حسين بن علي رضي الله تعالى عنهما >> ع الستة
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Woman Hadith Narrator, Id:13952. - pg:Vol:12]
أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم هي هند تقدمت
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Woman Hadith Narrator, Id:14042. - pg:Vol:12]
أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم في رضاع الكبير قالت وأبي سائر أزواج النبي صلي الله عليه وسلم أن يدخلوا عليهن أحدا بتلك الرضاعة >> ت س ق الترمذي والنسائي وابن ماجة
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Woman Hadith Narrator, Id:8694. - pg:754]
هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومية أم سلمة أم المؤمنين تزوجها النبي صلي الله عليه وسلم بعد أبي سلمة سنة أربع وقيل ثلاث وعاشت بعد ذلك ستين سنة ماتت سنة اثنتين وستين وقيل سنة إحدي وقيل قبل ذلك والأول أصح ع
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Kunya, Woman Hadith Narrator, Id:13106. - pg:757]
أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم اسمها هند
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:13165. - pg:764]
أم سلمة قالت أبي ذلك سائر أزواج النبي صلي الله عليه وسلم [ في رضاع الكبير ] هن من عدا عائشة وحفصة ت س ق

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<