5454 عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية أبو عبد الرحمن عتاب بن أسيد الأموي المكي, الأموي, القرشي ابن أبي العيص صحابي 1 22 مكة مكة 1 [3762] 4: عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي، أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد المكي أخو خالد بن أسيد أسلم يوم الفتح، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة حين انصرف عنها بعد الفتح، وسنه عشرون سنة .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم 4
روى عنه 1- سعيد بن المسيب 4 2- وعبد الله بن عبيدة الربذي 3- وعطاء بن أبي رباح ق 4- وعمرو بن عبد الله بن أبي عقرب
علماء الجرح والتعديل
قال أبو داود: سعيد لم يسمع من عتاب شيئا .
وقال غيره: مات بمكة، يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما، فإن صح ذلك فرواية هؤلاء كلهم عنه مرسلة .
وقال أيوب بن عبد الله بن يسار، عن عمرو بن أبي عقرب، سمعت عتاب بن أسيد، وهو مسند ظهره إلى بيت الله، وهو يقول والله ما أصبت في عملي، هذا الذي ولاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثوبين معقدين، فكسوتهما كيسان مولاي .
وقال أبو عمر بن عبد البر: استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة عام الفتح في حين خروجه إلى حنين، فأقام للناس الحج تلك السنة، وهي سنة ثمان، وحج المشركون على ما كانوا عليه، وعلى نحو ذلك أقام أبو بكر للناس الحج سنة تسع، حين أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلي رضي الله تعالى عنهما، وأمره أن ينادي بأن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، وأن يبرأ إلى كل ذي عهد من عهده، وأردفه بعلي بن أبي طالب يقرأ على الناس سورة براءة، فلم يزل عتاب أميرا على مكة حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقره أبو بكر عليها، ولم يزل عليها واليا إلى أن مات، وكانت وفاته فيما ذكر الواقدي يوم مات أبو بكر الصديق، قال ماتا في يوم واحد، كذلك يقول ولد عتاب .
وقال محمد بن سلام، وغيره: جاء نعي أبي بكر إلى مكة يوم دفن عتاب بن أسيد بها، وكان عتاب رجلا صالحا خيرا فاضلا، وأما أخوه خالد بن أسيد فذكر محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت عبد العزيز بن معاوية من ولد عتاب بن أسيد، يقول: مات خالد بن أسيد وهو أخو عتاب بن أسيد لأبيه وأمه يوم فتح مكة، قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال الزبير بن بكار: أمه زينب بنت أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس . وقال: قال عمي مصعب بن عبد الله، قالوا: خطب علي بن أبي طالب جويرية بنت أبي جهل بن هشام، فشق ذلك على فاطمة رضي الله تعالى عنها، فأرسل إليها عتاب: أنا أريحك منها، فتزوجها، فولدت له عبد الرحمن بن عتاب .
قال الزبير: وحدثني محمد بن سلام، عن حماد بن سلمة، عن الكلبي في قول الله عز وجل: ( واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) . قال عتاب بن أسيد .
روى له الأربعة .
$ أخبرنا أبو الحسن بن البخاري، وعبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك، ومحمد بن عبد المؤمن، قالوا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي المعالي بن البناء، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن مخلد الباقرحي، وأبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التيمي . ح وأخبرتنا ست العرب بنت يحيى الكندي، قالت: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو الحسن الباقرحي، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن المتيم الواعظ، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني عبد الله بن نافع، عن محمد بن صالح، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عتاب بن أسيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، “ كان يبعث من يخرص كرومهم، وثمارهم “ . رواه أبو داود، والترمذي، من حديث عبد الله بن نافع الصائغ، أتم من هذا، فوقع لنا بدلا عاليا، ورواه النسائي من حديث عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم “ أمر عتاب بن أسيد أن يخرص العنب “ . الحديث، ورواه ابن ماجه، عن الزبير بن بكار، فوافقناه فيه بعلو، ورواه أبو داود، أيضا من رواية عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد، عن عتاب . وقال الترمذي: حسن غريب، وقد روي عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، وسألت محمدا، عن هذا، فقال: حديث ابن جريج غير محفوظ، وحديث سعيد، عن عتاب، أصح، وروى له ابن ماجه حديثا آخر من رواية ليث بن أبي سليم، عن عطاء، عن عتاب بن أسيد لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على مكة نهاه، عن شف ما لم يضمن، وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم * 994
Names used in Hadith Literature: عتاب بن أسيد
al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:5395. - pg:4/430,431] عتاب بالتشديد بن أسيد بفتح أوله بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد أمه زينب بنت عمرو بن أمية أسلم يوم الفتح واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة لما سار إلى حنين واستمر وقيل إنما استعمله بعد أن رجع من الطائف وحج بالناس سنة الفتح وأقره أبو بكر على مكة إلى أن مات يوم مات ذكر جميع ذلك الواقدي وغيره قالوا وكان صالحا فاضلا وكان عمره حين استعمل نيفا وعشرين سنة وقال عمر بن شبة في كتاب مكة حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا بن وهب حدثني الليث عن عمرو مولى عفرة قال كان أربعة من مشيخة قريش في ناحية فأذن بلال على ظهر البيت فقال أحدهم لا خير في العيش بعدها فذكر القصة وفيها إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما قالوا فقالوا ما أخبرك إلا الله وشهدوا شهادة الحق واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توجه يعني من الطائف عتاب بن أسيد على مكة وذكر مصعب الزبيري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن عليا لا يتزوج بنت أبي جهل على فاطمة بادر عتاب فتزوجها فولدت له ابنه عبد الرحمن وروى له أصحاب السنن حديثا من رواية سعيد بن المسيب عنه قال أبو حاتم لم يسمع منه وروى الطيالسي والبخاري في تاريخه من طريق أيوب عن عبد الله بن يسار عن عمرو بن أبي عقرب سمعت عتاب بن أسيد وهو مسند ظهره إلى بيت الله يقول واللهما أصبت في عملي هذا الذي ولاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثوبين معقدين كسوتهما مولاي كيسان وإسناده حسن ومقتضاه أن يكون عتاب عاش بعد أبي بكر ويؤيد ذلك أن الطبري ذكره في عمال عمر في سبي خلافته كلها إلى سنة اثنتين وعشرين ثم ذكر أن عامل عمر على مكة سنة ثلاث وعشرين كان نافع بن عبد الحارث فهذا يشعر بأن عتابا مات في آخر خلافة عمر ورويناه في الجزء الخامس من أمالي المحاملي رواه أبي عمر بن مهدي موثوقون إلا محمد بن إسماعيل وهو بن حذافة السهمي فإنهم ضعفوا روايته في غير الموطأ مقيدة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل عتاب بن أسيد على مكة وكان شديدا على المريب لينا على المؤمنين وكان يقول والله لا أعلم متخلفا عن هذه الصلاة في جماعة إلا ضربت عنقه فإنه لا يتخلف عنها إلا منافق فقال أهل مكة يا رسول الله استعملت على أهل الله أعرابيا جافيا فقال إني رأيت فيما يرى النائم أنه أتى باب الجنة فأخذ بحلقة الباب فقعقها حتى فتح له ودخل وأورد العقيلي في ترجمة هشام بن محمد بن السائب الكلبي بسنده إليه عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس في قوله تعالى واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا قال هو عتاب بن أسيد وأورد الثعلبي في تفسير هذه الآية هذا الكلام وذكر تلوه ما ذكرته قبل من حديث أنس كله وكنت أتوهم أنه من بقية حديث الكلبي والأمر فيه مختلف الاحتمال وقد بسطته في كتابي في مبهمات القرآنThiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:989. - pg:Vol:3] عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي كنيته أبو محمد وقد قيل أبو عبد الرحمن ولاه رسول الله صلي الله عليه وسلم مكة وهو بن ثماني عشرة سنة حين خرج إلي حنين وتوفي يوم توفي أبو بكر الصديق ولم يعلم أحدهما بموت الآخر لأن هذا مات بمكة وذلك بالمدينة وأم عتاب زينب بنت أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد منافTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [ Hadith Narrator, Id:9582. - pg:Vol:7] عتاب بن أسيد القرشي المكي له صحبة قال حرمي بن حفص نا خالد بن أبي عثمان القرشي قال نا أيوب بن عبد الله بن يسار عن عمرو بن أبي عقرب قال سمعت عتاب بن أسيد وهو مسند ظهره إلى بيت الله يقول والله ما أصبت في عملي هذا مما ولاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثوبين معقدين كسوتهما مولاي كيسانTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:2486. - pg:Vol:5] عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه أروى بنت أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس أسلم يوم الفتح فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى حنين استعمل عتاب بن أسيد على مكة يصلي بالناس وقال له تدري على من استعملتك قال الله ورسوله أعلم قال استعملتك على أهل الله وأقام عتاب للناس الحج تلك السنة وهي سنة ثمان وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعتاب بن أسيد عامله على مكة وأخوه Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:6191. - pg:Vol:7] عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد المكي روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه عمرو بن أبي عقرب وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح وعبيد الله بن عبيدة الربذي قال بن عبد البر استعمله النبي صلي الله عليه وسلم علي مكة عام الفتح في خروجه إلي حنين فحج بالناس سنة ثمان وحج المشركون علي ما كانوا عليه ولم يزل علي مكة حتي قبض رسول الله صلي الله عليه وسلم وأقره أبو بكر فلم يزل عليها واليا إلي أن مات فكانت وفاته فيما ذكر الواقدي يوم مات أبو بكر الصديق وقال محمد بن سلام الجمحي وغيره جاء نعي أبي بكر إلي مكة يوم دفن عتاب وكان عتاب رجلا صالحا خيرا فاضلا قال مصعب الزبيري خطب علي بن أبي طالب جويرية بنت أبي جهل فشق ذلك علي فاطمة فأرسل إليها عتاب أنا أريحك منها فتزوجها فولدت له عبد الرحمن بن عتاب قال أبو داود لم يسمع سعيد بن المسيب من عتاب شيئا وقال أيوب بن عبد الله بن يسار عن عمرو بن أبي عقرب سمعت عتاب بن أسيد فذكر حديثا له عندهم حديثا في الخرص وعند بن ماجة آخر في النهي عن شف ما لا يضمن قلت ومقتضاه أن عتابا تأخرت وفاته عما قال الواقدي لأن أيوب ثقة وعمرو بن أبي عقرب ذكره البخاري في التابعين وقال سمع عتابا والله أعلم وقد ذكر أبو جعفر الطبري عتابا فيمن لا يعرف تاريخ وفاته وقال في تاريخه أنه كان والي مكة لعمر سنة عشرين وذكره قبل ذلك في سني عمر ثم ذكره في سنة 21 ثم في سنة 22 ثم قال في مقتل عمر سنة 23 قتل وعامله علي مكة نافع بن عبد الحارث انتهي فهذا يشعر بأن موت عتاب كان في أواخر سنة 22 أو أوائل سنة 23 فعلي هذا فيصح سماع سعيد بن المسيب منه والله أعلم >> 4 الأربعة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:4418. - pg:380] عتاب بن أسيد بفتح أوله بن أبي العيص بكسر المهملة بن أمية الأموي أبو عبد الرحمن أو أبو محمد المكي له صحبة وكان أمير مكة في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ومات يوم مات أبو بكر الصديق فيما ذكر الواقدي لكن ذكر الطبري أنه كان عاملا علي مكة لعمر سنة إحدي وعشرين 4
[Show/Hide Resource Info]